متابعة - صابر الغراوي: أكد حمود اليزيدي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوكرة أنه تقدم بكتاب لاتحاد كرة القدم طالب فيه بفسخ تعاقده مع نادي الوكرة وفكّ الارتباط الذي يجبره على البقاء في قلعة الموج الأزرق خلال منافسات الموسم الكروي الجديد. ونفى اليزيدي أن يكون هبوط الفريق الوكراوي إلى دوري الدرجة الثانية هو السبب وراء طلب فسخ التعاقد، وقال: لست أنا هذا اللاعب الذي يتخلى عن فريقه في هذا التوقيت وأنا شخصياً صرحت من قبل وأكدت أنني لن أتخلى عن الوكرة وحتى لو هبط إلى الدرجة الثانية فإنني لن أتركه وسأبذل قصارى جهدي مع بقية زملائي لمساعدته على العودة السريعة مرة أخرى، ولكن ما حدث بعد ذلك خلال الأشهر الأخيرة كان هو نقطة التحوّل في موقفي مع الفريق، وجعلني لا أتردد في اتخاذ هذا القرار. وأضاف: اضطررت مجبراً لاتخاذ هذا الإجراء بسبب المعاملة السيئة التي وجدتها من الإدارة خلال الموسم الماضي، وأحب أن أؤكد في الوقت نفسه أنني أكنّ كل الاحترام والتقدير لكل من ينتمي إلى قلعة الموج الأزرق. وتابع: قضيت في نادي الوكرة أربعة مواسم كاملة كنت خلالها مثالاً للاعب الملتزم الذي لا يتخطى حدوده سواء داخل الملعب أو خارجه، فضلاً عن أنني كنت لاعباً أساسياً طوال هذه الفترة ومع جميع المدربين وبذلت قصارى جهدي طوال الوقت من أجل مساعدة الفريق على تحقيق الانتصارات، والآن يتبقى لي موسم واحد في العقد مع الوكرة ولكنني لا أريد خوض هذا الموسم. وواصل اليزيدي تصريحاته قائلاً: هناك سببان أساسيان لهذا الطلب، السبب الأول ليس المستحقات المالية المتأخرة التي لم أستلم منها ريالاً واحداً من مقدّم العقد، ولكن لأن النادي قام بإعطاء بعض اللاعبين مقدماتهم ومستحقاتهم المالية وهذا أول سبب لطلبي فسخ العقد وبالتالي فإن هناك تمييزاً واضحاً لبعض اللاعبين على حساب البعض الآخر. وتابع: السبب الثاني أنه وقت إصابتي لم يزرني أو يتصل بي أي شخص من إدارة النادي باستثناء اتصال من الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني وزيارة وحيدة من إداري الفريق الأول خليفه أحمد، وأؤكد أن هذين السببين كافيان لأي لاعب لكي يطالب فسخ عقده مع ناديه خاصة أن الأوقات الصعبة التي يعيشها أي لاعب هي التي تكشف له حقيقة الأشخاص الذين يحيطون به. وأضاف: طوال تاريخي السابق مع العديد من الأندية لم يحدث أن تقدمت بأي طلب لفسخ تعاقدي مع أي نادٍ من هذه الأندية ولكن عندما يكون هناك تمييز بإعطاء لاعبين مستحقاتهم وحرمان الآخرين فهذا لا يرضي أي إنسان. وعن توقعاته للقرار قال اليزيدي: ثقتي كبيرة في أن القرار سيصدر لصالحي وستؤكد لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم أحقيتي في فسخ تعاقدي مع الوكرة لأنني تقدمت بكل المستندات التي تؤكد سلامة موقفي وكل من تحدثت معهم في هذا الشأن أكدوا لي أن القرار سيكون لصالحي لأنني تحدثت مع الإدارة الوكراوية مراراً وتكراراً بشأن الحصول على مستحقاتي ولكنّ أحداً لم يستجب لكل هذه المطالبات، وبالتالي فإن اللوائح واضحة تماماً في مثل هذه الموضوعات. وبسؤاله حول وجهته المقبلة قال اليزيدي: أنتظر القرار أولاً وبإذن الله سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، ووقتها سيكون لكل حادث حديث وسأفكر حينها في العروض من الأندية الأخرى وأختار أفضلها بالنسبة لي.