×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية: تضارب الأنباء عن حادث انفجار سيارة في القطيف

صورة الخبر

أكدت الخارجية الأميركية التزام الولايات المتحدة بتوسيع علاقاتها الأمنية طويلة الأمد مع السعودية، مضيفة أن الالتزام شهد حفل التوقيع الذي تم التعهد من خلاله بأكثر من 110 مليارات دولار من المبيعات العسكرية الأجنبية. كما تحدث الطرفان عن مبيعات تجارية بقيمة 80 مليار دولار. وبالإضافة إلى دعم أمن السعودية والخليج على المدى الطويل؛ وهو الأمر الذي سيعزز قدرة السعودية على المساهمة في عمليات مكافحة الإرهاب في مختلف أنحاء المنطقة، مما سيقلل العبء الثقيل على الولايات المتحدة.وقال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ستوارت جونز، في مؤتمر صحافي عقد أول من أمس السعودية: «إنشاء مركز اعتدال الهدف منه مكافحة آيديولوجية التطرف وفضحها ودحضها بالتعاون مع حكومات أخرى، وسيكون هذا البرنامج بمشاركة الولايات المتحدة والدول الأخرى. وحينما يبدأ بالعمل بالكامل، سيستضيف خبراء زائرين من الدول المتعاونة»، وأضاف: «ينبغي أن نستجيب للسعوديين بشأن كيفية مشاركتنا في هذا المركز وكيف سنساهم فيه. ولكننا بالتأكيد سنستفيد من الخبرة السعودية في هذا المجال».وذكر جونز أن الولايات المتحدة والسعودية أكدتا على شراكة استراتيجية للقرن الحادي والعشرين. وفي إطار ذلك، «اتفقنا على إنشاء فريق استشاري استراتيجي مشترك يجتمع مرة واحدة في السنة على الأقل، وسيجمع ذلك كل عناصر العلاقة الثنائية الأميركية السعودية: الأمن، والتجارة، والمشاركة الثقافية»، وقال: «كل ما نقوم به مع السعوديين. وسيكون ثمة مجموعة عمل في إطار الفريق الاستشاري المشترك»، مضيفا: «أبرمنا اتفاقات دفاعية بقيمة 110 مليارات دولار، واتفاقات تجارية بقيمة 80 مليار دولار. وتشمل الـ110 مليارات دولار 6 مليارات دولار لطائرات الهليكوبتر لوكهيد من نوع بلاك هوك على سبيل المثال. هذه صفقة مبرمة. إنها ثابتة. وتم تمثيل كثير من هذه الصفقات أيضاً في مذكرات تفاهم وخطابات نوايا، وهي تطلعية وغير ملموسة بعد، ولكنها ستصبح كذلك».وبين جونز أنه عقب رحلة الرئيس الأميركي للسعودية واجتماعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي «سيجتمعون في واشنطن بعد سنة لمراجعة أدائنا في هذا المجال»، وأضاف: «في وثيقة قمة مجلس التعاون الخليجي أيضاً، صدر بيان قوي جداً يعرب عن القلق إزاء التدخل الإيراني الخبيث في المنطقة. ويشير ذلك بالتحديد إلى البحرين واليمن وسوريا، وهذه رسالة قوية جداً لردع هذا النوع من التدخل الإيراني».وشدد المسؤول الأميركي على أن بلاده حريصة على الدخول في هذه الترتيبات الأمنية فيما يخص اليمن، قائلاً: «نريد أن نتشارك مع السعودية في المجال الأمني لمواجهة هذه التهديدات في المنطقة، وبخاصة النفوذ الإيراني الخبيث. وكما تعلمون، يوم القمة... تم إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى السعودية من قبل... وقوات الحوثيين هي المتهمة بذلك. لذلك نريد أن يحظى شركاؤنا الأمنيون بما يحتاجون إليه لتأمين حدودهم وتأمين منطقتهم، ولتوجيه رسالة قوية بأننا سنقف إلى جانب شركائنا الأمنيين».وأضاف جونز: «نقدم كثيراً من المساعدة التقنية حول كيفية إدارة هذه الأنظمة الدفاعية للسعودية والمستخدمة في اليمن، وأذن لنا الوزير بإخطار الكونغرس ببيع الذخائر دقيقة التوجيه للسعوديين، مما سيساعدهم على استهداف أهداف العدو بدقة في اليمن».وبين جونز: «واشنطن ما زالت قلقة جداً من النفوذ الإيراني في سوريا»، وقال: «لنعتبر أنّ الوجود الإيراني هناك يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي أو حل أمني لسوريا»، وأضاف: «ومن الواضح أن أحد مصادر التطرف والتهديدات الإرهابية يأتي من إيران، ومن جزء من الجهاز الإيراني الذي لا يستجيب لناخبيه على الإطلاق».