×
محافظة المنطقة الشرقية

مقتل مطلوبين في انفجار سيارة تنقل السلاح إلى العوامية

صورة الخبر

شهدت بورصة دبي للذهب والسلع، ارتفاعاً ملحوظاً في أحجام تداول منتجات العملات الأجنبية خلال شهر مايو الماضي، مع عودة التقلبات ببطء إلى الأسواق الناشئة. وأكدت البورصة في بيان أمس، أن تقلبات السوق المتزايدة أسهمت في تمكين البورصة من تسجيل أعلى حجم تداول لها خلال العام الجاري في شهر مايو الماضي، مع أكثر من 1.43 مليون عقد. وسجلت أحجام التداول في قطاع العملات الأجنبية في البورصة، باستثناء «الروبية» الهندية والدولار الأميركي، نمواً بنسبة 53% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ومن بين عقود أزواج العملات الآجلة لمجموعة الـG6، سجلت أحجام تداول عقود «الين» الياباني نمواً بلغ سبعة أضعاف، بينما شهدت عقود اليورو، والدولار الكندي، والدولار الأسترالي، زيادات كبيرة على أساس سنوي بنسبة 102٪، و94٪، و64٪ على التوالي. ومن بين منتجات المعادن الثمينة، حققت عقود «ذهب شنغهاي الآجلة» التي تم إدراجها أخيراً حجم تداول ملموس، مسجّلةً 2889 عقداً بقيمة 805 ملايين يوان صيني. وسجل عقد «ذهب دبي الفوري»، نمواً قوياً بنسبة 1131٪ مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي. بينما شهدت أحجام تداول عقود الفضة الآجلة نمواً بنسبة 101% مقارنة مع ابريل 2017. وأشارت البورصة إلى أنها ركزت أيضاً بشكل أكبر على توسيع مبادراتها التعليمية وتعزيز أنظمة إدارة المخاطر لديها، لافتة إلى أنها أسهمت بشكل فعال في تثقيف مجتمع التداول، بدءاً من المتداولين النشطين وصولاً إلى الطلاب، وذلك من خلال «كلية التداول» الجديدة، التي أطلقتها، بالتعاون مع مركز «إنفيجن للتداول». وقال الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع، جورانج ديساي: «نركز على خلق قيمة طويلة الأجل لأصحاب المصلحة والمشاركين في السوق، وهدفنا هو التأكد من جهوزية المتداولين والمستثمرين لمواجهة تحديات الأسواق سريعة الحركة، سواء من خلال بناء السيولة في المنتجات، أو زيادة الوعي أو مشاركة المعارف اللازمة». وأضاف: «في ضوء الاضطرابات الاقتصادية لعام 2017، برزت الحاجة إلى اتخاذ (خيارات مستنيرة) من أجل الحماية من أزمات السوق، ولكي نتمكن من ذلك، يجب امتلاك المعرفة والمهارات المناسبة للاستثمار والتداول، مع السعي نحو تحقيق التوازن بين المخاطر والمكاسب، ولهذا السبب قمنا بالتركيز بشكل أكبر على مبادراتنا التعليمية».