القاهرة: «الخليج»أعلن طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، الانتهاء من مشروع الربط الإلكتروني للبنوك المصرية، بالنظام الإقليمي لمقاصة وتسوية المدفوعات بين الدول الإفريقية الأعضاء باتفاقية كوميسا، والذي يمثل خطوة إيجابية جديدة نحو دعم وتطوير العلاقات المصرية الاقتصادية مع الدول الإفريقية، كما يسهم في تسهيل عمليات نقل الأموال بين الدول الأعضاء بالنظام، بهدف تيسير عمليات التبادل التجاري بينها.وقالت لبنى هلال، نائبة محافظ البنك المركزي إن الانتهاء من مشروع الربط الإلكتروني يأتي في إطار حرص البنك على تحقيق التواصل التجاري والاقتصادي المطلوب مع دول العالم المختلفة، خاصة الدول الإفريقية، في إطار توثيق العلاقات مع دول القارة.وأشارت إلى أن النظام الجديد هو أحد مشاريع نظم الدفع الإقليمية، التي عمل البنك المركزي المصري على تنفيذها على المستويين الإفريقي والعربي، لما لها من دور مؤثر في زيادة التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء، حيث يقلل النظام الجديد من الرسوم المصرفية الخارجية للبنوك المراسلة، ويقلص الفترة الزمنية للتسوية ويزيد الثقة بين المتعاملين، نتيجة لمشاركة البنوك المركزية بالنظام، موضحة أنه باكتمال دخول جميع الدول الأعضاء في النظام الجديد، سيكون بإمكان جميع دول حوض النيل الأعضاء باتفاقية كوميسا تبادل المعاملات المالية بطريقة أفضل وأسرع.