متابعة – صابر الغراوي أعرب محمد السليطي نائب رئيس جهاز الكرة والمسؤول الإعلامي بنادي الوكرة عن دهشته الشديدة للتصريحات التي أدلى بها حمود اليزيدي لاعب الفريق الوكراوي، والتي أكد فيه سعيه لفسخ تعاقده مع النادي بسبب ما أسماه بالتمييز بين اللاعبين وتجاهل الإدارة له في فترة الإصابة.   وقال السليطي في تصريحاته للراية الرياضية أمس: لا أعرف ما هو التمييز الذي يتحدث عنه اليزيدي في مسألة مستحقات اللاعبين لأن هذا الأمر لم يحدث على الإطلاق في نادي الوكرة، خاصة وأن سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس النادي يشدد دائماً على مساواة اللاعبين في كافة التعاملات سواء المالية أو غيرها.   وأضاف: الجميع يعلم أن نادي الوكرة مر بظروف مادية صعبة في الموسم الأخير أجبرتنا على تأخير المستحقات المالية لجميع اللاعبين والتي أكد سعادة رئيس النادي أن هذه المشكلة سيتم حلها في القريب العاجل بإذن الله، خاصة وأننا تعودنا دائماً داخل النادي أننا مثل الأسرة الواحدة بقيادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني.   وتابع: كل ما حدث في هذا الأمر هو أن هناك اثنين من اللاعبين في صفوف الفريق واجهتهم ظروف خاصة وتحدثوا مع النادي بشأن صرف جزء من المستحقات لمواجهة هذه الظروف الصعبة الأمر الذي جعل رئيس النادي مع نائبه يتدخل من جيبه الخاص لصرف جزء بسيط جداً من مستحقات هذين اللاعبين لم يزد عن 10% فهل يمكن أن نقول أنهما صرفا مستحقاتهما المالية، وبالتالي فإن هناك أكثر من 90% من اللاعبين لم يحصلوا على أي شيء من مستحقاتهم، وأتحدى أن يثبت اليزيدي أو غيره عكس ذلك.   وواصل السليطي تصريحاته قائلاً: هذا فيما يخص السبب الأول الذي تحدث فيه عن مسألة التمييز .. أما فيما يخص السبب الثاني الذي جعله يطالب بفسخ تعاقده مع النادي فهو أكثر غرابة ودهشة لأن اللاعب يتحدث عن تجاهل الإدارة له خلال فترة الإصابة التي تعرض لها، وأعتقد أن حديثه متناقضاً لأنه يقول أن أحداً لم يزره ولم يهتم به أي مسؤول وفي الوقت نفسه يؤكد أن إداري الفريق خليفة أحمد قام بزيارته في المستشفى كما أن سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني اتصل به شخصياً للاطمئنان عليه .. وبالتالي فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو .. هل كان يريد اليزيدي أن يزوره جميع العاملين في النادي ؟! أم أنه لا يكتفي باتصال الرئيس وزيارة الإداري؟!.   وأضاف: لا أعرف سبباً واحداً لطلب حمود اليزيدي فسخ تعاقده مع النادي وما هو المبرر المقنع الذي يمكن أن يحقق به هذا الهدف الغريب والطلب العجيب، والخلاصة التي يمكن أن أذكرها هو أنني أتحدى أن يثبت أي لاعب ما قاله اليزيدي عن التمييز في المستحقات، كما أن السبب الثاني لا يستحق الرد لأن اليزيدي رد على نفسه عندما اعترف بزيارة الإداري واتصال رئيس النادي، وبالتالي فإن كل هذه الأسباب واهية وغريبة.