كتبت - هبة البيه: نظّم قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر فعاليتين لمناقشة مشاريع التخرج لقسم الإعلام ربيع 2017 . استمرت المناقشات على مدار ثلاثة أيام من 21 إلى 23 مايو، حيث أقيمت فعاليتان منفصلتان إحداهما للطلبة والأخرى للطالبات. ناقشت الفعاليتان مشاريع 3 مسارات وهي مسار الاتصال الاستراتيجي ومسار صحافة الإذاعة والتلفزيون والإنترنت والصحافة المطبوعة وصحافة الإنترنت. توزعت مشاريع التخرج الطلابية ما بين أعمال صحفية، وأخرى تلفزيونية، وحملات العلاقات العامة، فضلاً عن الأبحاث النظرية التي تمثل رديفاً للمشاريع العملية. ويطمح قسم الإعلام أن تجد هذه الأعمال طريقها إلى قنوات التلفزيون والمحطات الإذاعية الوطنية، بما يشكل دعماً للطلاب، وتشجيعاً لهم على مواصلة مشوارهم العملي الذي يعتبر مشروع التخرج أولى خطواته».حملات إعلامية روجت للموروث الشعبي تناولت مشاريع الطلبة في مسار الاتصال الإستراتيجي والعلاقات العامة 9 حملات إعلامية ركزت على جيل الشباب تحذر من الاستخدام الخطأ لمواقع التواصل ونشر الشائعات بالإضافة إلى الترويج للموروث الشعبي القطري حيث ركزت حملة «أنا التاجر» على إنشاء جيل واعٍ مدرك لمسؤوليته تجاه وطنه ونفسه وتشجيع الأطفال والمراهقين على الإبداع وريادة الأعمال ونفذتها الطالبات نعيمة عمر محمد وفاطمة سويلم بازمول وخديجة جمال الغانم ونورة مبارك المهيزع وبسمة خالد محمود وأشّرفت عليهن الأستاذة رنا حسن . أما حملة « شهرتك بيديك»التي نفذها الطلبة: فهد حسن النعيمي وحازم سامي سليم، ومهند عاطف صالح، وأشرفت عليهم الدكتورة إيمان عيسى، فتهدف لتوعية المجتمع بالآثار السلبية المترتبة على الاستخدام الخطأ لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين تهدف حملة «طريقك لوظيفتك» إلى تحفيز الشباب القطري للتخطيط للمستقبل ونفذها الطلبة أحمد مطر الكواري وخالد محمد الخليفي وأحمد حمد آل ثاني، وأشرفت عليهم الدكتورة إيمان عيسى. أما حملة» تبين» للطالبات مريم إبراهيم، حصة محمد السبيعي، شيخة البوعينين، رزان حاتم ظاهر» فتهدف للحد من انتشار الشائعات، ولتجنب آثارها السلبية وخلق مجتمع متماسك مكافح للشائعات، أما حملة «حول مسارك قطر دارك» فتهدف إلى تعزيز القطاع السياحي في قطر للطالبات نورة المري، بينة المري، جميلة حسن. وتقوم حملة «نهج الأُلى» تراثنا فخر لنا، بالترويج للموروث الشعبي القطري عبر محاور الإرث واستجلاء مرتكزات التراث لكافة ضيوف كأس العالم ونفذتها: موزة الرشيدي، منى الموسى ، لطيفة اليافعي، وضحى النعيمي، في حين تهدف حملة «دارنا نداريها» إلى غرس قيمة المحافظة على المنشآت والمرافق العامة في قطر للطالبات مشاعل آل ثاني، ونعيمة المطاوعة . كما تستهدف حملة «أولى بها» تشجيع الشباب القطري للالتحاق بمهنة التدريس، للطالبات صفية حمد الهنداوي، نوير العتيبي، مريم شعت، آمنة ناصر العمادي، عائشة الشمالي، أما مشروع حملة الحباء للطالبات سلمى زياد، هيا الكعبي وتماضر الهاجري، فيستهدف عرض أهم الإنجازات التي حققتها الجمعيات الخيرية، فالحباء هو العطاء وما يكرم به صاحبه .د. محمود قلندر:لجنة متخصصة لتقييم أعمال الطلبة قال الدكتور محمود قلندر إن مشروعات التخرج هي ختام العمل الأكاديمي للطلاب بعد قضائهم أربعة أعوام من الدراسة، يقومون بتطبيق ما درسوه في مشروع، كل حسب تخصصه. وأضاف أن هناك لجنة من الأساتذة المتخصصين، وعددٌ من الزملاء المهنيين في المؤسسات الإعلامية والصحفية يقومون بتقييم أعمال الطلاب.د. عبدالرحمن الشامي:المشروعات تعكس نضجاً مهنياً للطلاب قال الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشامي الأستاذ بالقسم «يُعتبر مشروع التخرج تتويجاً لدراسة تستمر على مدى أربع سنوات، فمن خلال هذا المقرر الدراسي، يجسد الطلاب ما تعلموه في مختلف المواد والسنوات الدراسية، ما يعكس معارفهم ومهاراتهم العملية، في تناول الموضوعات والقضايا التي تهم قطر في المقام الأول. وتابع: نشعر بالسعادة في قسم الإعلام بجامعة قطر أن نرى تراكماً معرفياً، ونضجاً مهنياً لدى طلابنا ينمو عاماً تلو آخر، ويتجسد من خلال مشاريع التخرج شكلاً ومضموناً، مؤكداً أن عدد المشاريع يزيد كل عام، وزيادة هذا العدد، تدل على قدرات الطلاب على إنتاج مشاريع فردية، أو جماعية، حيث يقوم بعض الطلاب بإنتاج مشروع قائم بذاته، وتتوزع مشاريع التخرج الطلابية ما بين أعمال صحفية، وأخرى تليفزيونية، وحملات العلاقات العامة، فضلاً عن الأبحاث النظرية التي تمثل رديفاً للمشاريع العملية. وأضاف: يطمح قسم الإعلام أن تجد هذه الأعمال طريقها إلى قنوات التلفزيون والمحطات الإذاعية الوطنية، بما يشكل دعماً للطلاب، وتشجيعاً لهم على مواصلة مشوارهم العملي الذي يعتبر مشروع التخرج أولى خطواته».6 أفلام وثائقية في مسار الإذاعة والتلفزيون نفذ طلاب مسار الإذاعة والتلفزيون 6 أفلام وثائقية مثل الفيلم الوثائقي «ترانزيت» للطالبة آلاء سليم ويناقش قضية الغربة من منظور الأطفال، إذ إنهم الفئة الأكثر تأثراً بالغربة والأقل ظهوراً في الأفلام ويتناول معيشة الأطفال من مختلف الجنسيات العربية خارج أوطانهم ومدى تأثيرها على ثقافتهم وهويتهم وانتمائهم، أما فيلم «رحلة أمواج» للطالبتين فاطمة عبدالله الذياب وكلثم راشد المناعي تحت إشراف الدكتور فؤاد عبد العزيز فهو يتحدث عن قصة حياة لصاحب محل للقماش والتحول الذي طرأ في حياته، أيضاً فيلم «شَغَف» حيث يوثق حياة مجموعة من الشباب يسعون لتحقيق حلمهم في مجال الموسيقى الذي نفذته الطالبتان سما رمضان محمود وهبة محمد بطاوي تحت إشراف الدكتور فؤاد عبد العزيز . ومن الأفلام التي قدمها الطلاب« فوبيا « وهو فيلم وثائقي من إعداد الطالب عبدالله فخرو والطالب حازم علي، و فيلم «100 في الغربة» للطالبة بسمة أحمد ذكي، وفيلم «صدفة 87» هو فيلم وثائقي يحكي قصة نجاح شخصيتين في رحلة دامت لأكثر من ٢٥ سنة ، تكللها العديد من المصاعب والمواقف والتحديات للطالبتين شوق النقدي ونوف علي بهزاد. ومن البرامج الإذاعية مشروع « تغريدة « وهو حلقة إذاعية من إعداد الطالبين محمد عبدالرحمن ومحمد العامري ، كذلك مشروع «وسائل الهاكرز في مواقع التواصل » وهو برنامج إذاعي من إعداد عبدالرحمن أبوجلالة ويوسف الملا.مجلات ومواقع إخبارية في مسار الصحافة قدّم الطلاب في مسار الصحافة العديد من مشاريع التخرج منها «شبكة مرسال السياسة» التي نفذها الطلبة ياسين حسن ومحمد زهران وطارق عبيدالله وأشرف عليهم الدكتور د. ليون بارخو « وهو مكون من مجلة وموقع إخباري وفيلمين وثائقيين، وهي شبكة إخبارية عابرة للحدود في مجال الصحافة الرقمية، وتصب اهتمامها في الصحافة الاستقصائية والعلاقات الدولية. وكذلك مشروع مجلة « الأثير» الذي نفذه الطلبة بدر دلول وعلي الجابر وأنس سمير، والهدف الأول للمجلة أن تكون مرجعاً للشباب للتعرف على مجالات التطوع المختلفة في قطر.