واتهامهم بـ"تهديد الاستقرار والإخلال بسيادة القانون". وفي تصريح لإذاعة "آسيا الحرة"، قال هاجي تين شوي، أحد المسلمين المقيمين في يانغون، إن "شرطة بلدة ثاكيتا في المدينة اتهمت المسلمين بالتعدي على القانون". وأضاف "قلت للشرطة إننا لم نتعمد الإخلال بالقانون، لكن جميع المدارس الإسلامية في البلدة مغلقة، وأصبح من الصعب على المسلمين امتلاك مسجد، لذا أقمنا الصلاة في الشارع لعدم وجود أي مكان آخر". وأغلقت السلطات في ميانمار نهاية أبريل / نيسان المنصرم، مدرستين إسلاميتين في إقليم يانغون إثر ضغوطات لاحقت السلطات من مجموعة بوذيين متطرفين، اعترضوا على استخدام المدرسة مكانًا للصلاة. وبدأت التوترات بين البوذيين والمسلمين في ميانمار، منذ اندلاع نزاع عنيف بين بوذيين ومسلمي الروهينغيا، بولاية أراكان، عام 2012. وتبلغ نسبة الأقلية المسلمة في ميانمار 4% من إجمالي عدد السكان الذي يصل إلى 51 مليون نسمة، بحسب إحصاءات عام 2007 الرسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.