×
محافظة المنطقة الشرقية

فتح باب القبول والتسجيل لخريجي الثانوية العامة بالكليات العسكرية

صورة الخبر

"السعادة أظن أنها غير موجودة إلا في الآخرة"، بهذه الكلمات قدم الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال السابق خلاصة 50 سنة مضت من عمره، معترفًا بالتقصير في تدينه، مشيرًا إلى أن "أقل درجات التدين من يعتقد نفسه أنه متدين". وأكد الأمير ابن مساعد لبرنامج " هذا أنا " على روتانا خليجية أمس" : ‏" أن مفهوم القناعة وراحة البال شيء عظيم لكن يصعب الوصول إليها". وأضاف: "المشكلة أن الإنسان دائمًا ينظر لمن هو أعلى منه وما يمتلكه من نعم وينسى النعم التي يملكها ، وأنا من المتورطين في ذلك ؛ لن أنظّر وأقول إنني قنوع. مستشهدًا في هذا الصدد بقوله ﷺ : " منَ أصَبْحَ منِكْمُ آمنِاً فيِ سرِبْهِ ، معُاَفىً فيِ جسَدَهِ ، عنِدْهَ قوُت يوَمْهِ ، فكَأَنماَ حيِزتَ لهَ الدُّنيْاَ". ورد ابن مساعد عن كونه متدينًا بالقول : أنا مقصر تقصيرًا هائلاً في الجانب الديني ولكن ما يجعلني مطمئن إيماني بعفو رب العالمين ورحمته وإدراكي بتقصيري. ‫وبخصوص هيئة الترفيه أوضح الأمير ابن مساعد أنَّ "الترفيه في المملكة يسير بخطى ممتازة، لم ولن يخلو من أخطاء لأنه شيء جديد، ومستحيل أن يكون عليه إجماع". وعن دور المرأة في حياته أكد أن تأثير النساء في حياته كبير جدًا وقال : عندما نتحدث عن المرأة والرجل والأنثى والذكر فكأننا نتحدث عن كائن آخر ، والدنيا منذ أن أوجدها رب العالمين وهي قائمة على الرجل والمرأة، مستدركًا : لكن للأنثى مكانة عظيمة ينبغي أن تحترم فلولاها ما استمرت الحياة والدين أعطى للمرأة مكانتها وكيانها، مشيرًا إلى أن " التفسير الخاطئ للنصوص الدينية أحيانًا يظلم المرأة ويجعلها في مكانة أقل "الأنثى بالنسبة لي هي الحياة". واستذكر ابن مساعد نشأته قائلاً: "عشت طفولة عادية جدًّا، ووالدي ركز على تدريسنا القرآن الكريم وكتب الدين بكثافة، فأصبحت اللغة العربية عندي قوية. مبينًا أن " النشأة والتركيبة والظروف هي التي تحدد الشخصية ؛ فولادتي في باريس، ونشأتي في لبنان جعلت لي فلسفة خاصة وشكّلت شخصيتي". وأضاف: "لا أشعر بالغربة في باريس، وهي مكان أجد فيه ما يختفي من نفسي، ومعظم قصائدي كتبتها فيها". واعترف الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأنه ليس أبًا مثاليًا، لكن مشاعره تجاه أبنائه حقيقة، ونوه بدور زوجته الأميرة البندري بنت هذلول بن عبد العزيز آل سعود بقوله : زوجتي قامت بدور الأم والأب لأبنائي ولا أستطيع أن أوفيها الشكر".