كشف الامين العام لجائزة عيسى لخدمة الانسانية، علي عبدالله خليفة في تصريح لـ «الأيام» أنه تقدم الى مسابقة الجائزة نحو 137 مؤسسة انسانية ومن الأفراد، على مستوى قارتي آسيا وأفريقيا، والحقيقة ان الأعمال كلها كانت متميزة ورائدة. وتنافس في المرحلة النهائية 5 مؤسسات وافراد، ومن بينهم (مستشفى57357 ). وتابع: في هذه الجائزة والجو العام الذي يسود العالم كله بالمآسي والحروب والتناحرات، توجد جائزة تتوجه لخدمة الانسانية لوجه الله، وهذا يشبه في حد ذاته إيقاد شمعة صغيرة في الظلام. وزاد: هذه الجائزة امتدت على مدى ثلاث دورات، ويعني ذلك ست سنوات من العمل المتواصل واستطعنا ان نكتشف أن في العالم مجموعة من الخلايا الجميلة التي تستحق التقدير والاهتمام، معربا عن سعادته أن توجد مؤسسة بمستوى هذا المستشفى في الوطن العربي، مبينا أن ذلك مدعاة لفخر كبير، ووجدنا ان هناك مستوى عالٍ من العلم والتخصص في المستشفى والهدف السامي الذي يعمل من اجله، وأنه حقق امنية رائدة في ان تكون الجائزة لمؤسسة تعمل في الوطن العربي. ونفى خليفة ان تكون الشروط في هذه النسخة الثالثة من الجائزة اختلفت عن الدورتين السابقتين، مؤكدا ان العمل الا يكون خاضعا لتنظيم سياسي او نقابة أو ممولا من نقابة، وأن يكون موجها لأكبر قطاع بشري من الناس والا يكون مشروعا ربحيا بل خدمة عامة تقدم للناس. وشدد على أن الامانة العامة تسير على نفس الاهداف التي حددها جلالة الملك، وان الأمانة حققت تراكما من الخبرة، مشيرا الى ان لجنة التحكيم تقوم ببحوث ميدانية في الميدان، وقمنا بزيارة المتسابقين الخمسة في التصفيات النهائية، وان الجائزة ارست تقاليد وخبرة في التعامل مع الوضع الانساني العام واكتشاف حالات مرضية، وما يهمنا هو البحث عن تجارب ناجحة. ومن جانبه، أكد المدير التنفيذي لمجموعة (57357) د. شريف ابو النجا لـ«الأيام» أن جائزة عيسى لخدمة الانسانية هي اكبر وأكثر الجوائز التي حصل عليها المستشفى قيمة، وهو شعور عظيم ان نفوز بهذه الجائزة بعد سنوات طويلة، وان يصل المستشفى الى هذه المكانة المعترف بها، والجائزة تعكس مجهود سنوات من الجهد والعرق، وانا في طريقي الى مقر مركز عيسى أحسست ان الأطفال المصابين بالسرطان هم الذين كُرِّموا. وتابع: لدينا 17 الف حالة تم علاجها وشفاؤها وخرجوا من المستشفى وهناك 9 الاف حالة تحت المتابعة، وتضم المستشفى 320 سريرا وهي تعتبر أكبر مستشفى سرطان للأطفال في العالم والتي تلينا تضم 120 سريرا فقط، وبعد التوسعات سنقوم بإضافة 300 سرير آخر، فيمكن ان يعالج كل اطفال مصر، وتوجد 17 مستشفى داخل مصر تعالج السرطان في مصر نتعاون معهم.