تسديد الهلال لديونه التي قاربت 80 مليون ريال وهي بالتأكيد ديون لم تكن في عهد إدارة الأمير نواف بن سعد ، يجعلني أبحر في التفكير فيما حصل ؟ وكيف حصل ؟ فهي من ناحية تؤكد أنه استلم النادي من الإدارة السابقة ، دون أن (يشترط) بدفع الديون عنه ( تلككاً) !! ، ثم بدأ العمل على حلها مع الرجال الداعمين لإدارته ، فلم نسمع قبل أن تقدم الإدارة السابقة للهلال استقالتها ، عن تسريب إعلامي هلالي أن هناك شخصيات ( قد تكون وهمية) تريد أن تتقدم وبشروطها (الخاصة)!! ،وقبل ذلك أيضا أحمد مسعود - رحمه الله- تقدم وهو يعرف حجم الديون ومع ذلك انبرى وقدم مجهودا ساهم في تخفيف المعاناة المالية للاتحاد .. إذا هذا هو معنى ما يسمى (الانتماء) !! وبما أننا نتحدث عن (الانتماء) لعلكم أيضا تلاحظون أن هذه الديون وتفصيلاتها ودقائقها والشكاوى التي قدمت فيها وتواريخها لم نسمع عن أي تسريب إعلامي هلالي (لها) ، أو تمصدر تويتري، أو حتى السؤال من المتسبب فيها ؟!! وحتى بعد أن صدر البيان لم يسأل أحد أو يبحث كم بقي؟!! بل انهم وللمصلحة العليا للهلال ولعدم هزّ صورته ماليا أمام الشركات الراعية ، وإعلاميا وأمام جماهيره، تمّ السكوت (الحلال) من أجل مصلحة عامة !! وطالما أن هناك من يُحبذ المقارنة ويجعل الهلال نموذجا له، نريده أن يجلس مع نفسه قليلا ويفكر .. فهل هو فعلا وقع في (فخ) النفخ الإعلامي؟!! ، بأنه حرّ ، ومستقل، وشجاع، لذلك قام بفضح أسرار ناديه المالية ؟، ويسعى بكل ما استطاع من قوّة بان يشوه ناديه ويبث الرعب في مدرجه!! لكي يحظى (بالتطبيل) (لشخصه) !! وسنرى كيف يحاول تبرير فعله؟! !!!. رغم أن الحقيقة تقول أن جميع الأندية سواء بسواء في ديونها والتزاماتها، ولكن هناك فئة طيبة القلب، عاشقة تم استغلال عاطفتها لتأليبها وتأجيجها من خلال النظر لناديها من الجانب السلبي لا الإيجابي !! فأصبحت من حيث لا تعلم، تشكل لوبي ضغط وتشتيت للعمل داخل ناديها !! من خلال نزع الثقة والتشكيك بأي عمل سيكون مستقبلا . ختاما : ناديكم بحاجة للدعم والوقوف معه والسعي من أجل لم الشمل والتكاتف حوله ودعم كل جهد فيه خير للكيان . اتركوا عنكم أصحاب الانتصارات الشخصية والتفوا حول ناديكم فهو منكم وإليكم.