×
محافظة المنطقة الشرقية

لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة توجه دعوة لحضور لقاء جماهيري بعنوان هي الوطن

صورة الخبر

إننا عندما نتطرق في الكتابة لأي موضوع خاصة في المجتمع الكويتي وذلك من باب التعاطف مع الذين يستحقون أن نتطرق إليهم ونقف بجانبهم وذلك من بين المواضيع المختلفة المتنوعة التي نطرحها . وفي الأسبوع الماضي ركزنا حديثنا على قرار الهيئة العامة للقوى العاملة بشأن حظر تشغيل العمالة في أماكن مكشوفة في ساعات معينة . كما تطرقنا بالحديث عن قرار المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي بمخاطبة شركات النظافة كافة المتعاقدة مع بلدية الكويت بوقف نشاط عمال النظافة في الفترة الصباحية خلال شهر رمضان المبارك وعدم تواجدهم في الشوارع . ولقد كان هناك تجاوب ملموس بوقف تشغيل العمالة في الأماكن المكشوفة في ساعات معينة من الجهات المسؤولة عن هذه العمالة . كما استبشرنا خيراً لقرار مدير عام بلدية الكويت بشأن عمال النظافة بعدم تواجدهم في الشوارع في الفترة الصباحية . وكنت عندما أخرج من منزلي مثل غيري من الناس وكل منا متوجه إلى المكان الذي يقصده ، وأنا أسوق سيارتي مع جو البارد المنعش من مكيف السيارة وأنظر من خلال النافذة وأنا أسير بالطريق وتغمرني الفرحة بأن الشوارع خالية من عمال النظافة تطبيقاً للقرارات الصادرة بحقهم بحمايتهم من حرارة الجو خاصة في الفترة الصباحية وفي هذا الشهر المبارك . ولكن يلاحظ هذه الأيام أن بعض عمال النظافة بدأوا ينتشرون في الشوارع خاصة أمام الدواوين التي تفتح أبوابها في الصباح وأمام المنازل وأمام إشارات المرور مستهدفين من وراء ذلك طلب المال من الذين يتعاطفون معهم . وبذلك تكون القرارات الصادرة لم تنفذ لأن أي قرار يجب أن تشكل له لجان لمراقبة تنفيذه خاصة قرار عمال النظافة الذين نتعاطف معهم وهم يعملون في الجو الحار لتجيء القرارات بجانبهم واستجابة الشركات المسؤولة عنهم مشكورين بالتجاوب مع قرار مدير عام بلدية الكويت بمنع عمال النظافة من التجول في الشوارع في الفترة الصباحية . لذلك يجب أن تكون القرارات صارمة وتمنع عمال النظافة من التسول الغير مشروع وهم في خارج فترة عملهم حيث أن القرار صدر بحقهم ويجب تنفيذه .آخر الكلام : صناديق القمامة الكبيرة والصغيرة في الشوارع والطرقات والأحياء مليانة بالمخلفات من جميع الأنواع خاصة مخلفات المواد الغذائية ومكشوفة على الهواء وتتطاير منها الحشرات وتسبب تعريض البيئة للأوساخ تتساقط منها على الأرض فلماذا لا يتم تغطيتها وإزالتها أولاً بأول لا أن نتركها إلى أن يمر عمال النظافة بسياراتهم الكبيرة لتفريغها بعد أن تكون قد تلوثت البيئة من هذه المخلفات . وأما البصق على الأرض من مخلفات المضغ في مختلف أنواعه من بعض الذين يتسلون بالمضغ ويلقونه على الأرض فحدث ولا حرج عنهم والله شيء يعور القلب ويؤلم الرأس ويضيق الخلق ونحن نرى بلدنا الجميلة وبيئتنا النظيفة تلوث أمام أعيننا بالقاذورات من البصق على الأرض والأرصفة ونشم ريحتها العفنة ولا من سمع ولا من شاف ولا من دري . إلى جانب إلقاء أعقاب السجاير وأوراق الكلينكس العفنة على الأرض ومن سائقي المركبات في الشوارع والطرقات والأحياء ولا يكلف بعض السائقين أنفسهم بوضع كيس صغير في سيارتهم لوضع هذه المخلفات فيه . ونحب أن نذكر ولو أنكم تعرفون ما نذكر به ولكن من باب أن الذكرى تنفع المؤمنين أن هناك بعض الدول الحضارية تراقب بإصدار القرارات الصارمة بحق من يلقي المخلفات مثل أعقاب السجاير وأوراق الكلينكس وغير ذلك من الأوراق بالشوارع بغرامات مالية وسحب الإجازة ودفتر السيارة وأن سائقي التاكسيات في تلك البلدان لديهم الصلاحية بأخذ المخالفة من الركاب في سياراتهم إذا ألقوا أعقاب السجاير وأوراق الكلينكس وغيرها . كما أنه توجد كاميرات للمراقبة ليس للخروج من الإشارة الحمراء أو السرعة الزائدة من السيارات فقط ولكن للذين يلوثون البيئة بإلقاء ما ذكرنا ومحاسبتهم بالقرارات الصارمة فلماذا لا نكون مثلهم نتمنى ذلك . ويبقى المهم بل الأهم النصائح والإرشادات والمراقبة إلى جانب تطبيق القرارات للمخالفين حتى نحافظ على الكويت الجميلة وبيئتها النظيفة والحديث يطول ونكتفي بذلك . وسلامتكم .بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com