×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة الملياردير السابق « عدنان خاشقجي »

صورة الخبر

أنقذ فريق السد لكرة القدم موسمه بحصوله على كأسي قطر والأمير في الموسم المنتهي، وخرج أكثر الفرق القطرية تتويجاً بحصوله على لقبين من الألقاب الثلاثة للموسم. ورغم اكتفائه بمركز الوصافة في مسابقة الدوري وشعوره بمرارة كبيرة على عدم التتويج باللقب، فإن حصوله على لقبي الكأسين قد خفف من وطأة هذه المرارة، وأزال شعور الخيبة على النادي. ووضع الفريق في الموسم المنتهي حداً لعدد من الإخفاقات التي رافقته في المواسم القليلة الماضية، وعاد بقوة لحصد الألقاب والمنافسة الشرسة على جميع المسابقات المحلية، ما ساعده على استعادة بريقه الناصع وأعاده إلى دائرة أكثر الفرق القطرية قوة ومنافسة في التتويجات. وفي المقابل افتقد الفريق إلى الحظ لمواصلة المشاركة في دوري أبطال آسيا والاستفادة من الملحق للدخول إلى مرحلة المجموعات في المسابقة بعد أن خسر الفرصة الوحيدة لتحقيق هذه التطلعات بركلات الترجيح أمام فريق إيراني. وبدأ المدرب البرتغالي جوزفالدو فيريرا -المدير الفني للفريق- في حصد نتائج استراتيجية العمل التي وضعها للفريق منذ توليه مهام تدريبه في نهاية 2015 وتوج معه للمرة الأولى بالحصول على لقبين دفعة واحدة. وكان الفريق قد بدأ مشاركته في الدوري بقوة، وحقق نتائج باهرة في مختلف الجولات الأولى التي لعبها في المسابقة، ما جعله يتقاسم الصدارة مع لخويا في العديد من الجولات، ويواصل منافسته بقوة على لقب المسابقة رغم المنافسة القوية التي ظل يلقاها من كل من لخويا والجيش. وقدم الفريق مستويات فنية كبيرة في مختلف المباريات التي لعبها وأظهر فعالية هجومية عالية قادته إلى الفوز بعديد المباريات بفوارق أهداف واسع ظلت تتراوح بين هدفين و4 أهداف في معظم المباريات. كما نال الفريق شهادات تقدير كبيرة على المستويات الفنية التي ظل يعتمدها من الفنيين والملاحظين وظهر كأكثر الفرق التي تعتمد اللعب الهجومي في مبارياتها، ما جعلها تجمع بين الفرجة والفعالية. وتواصلت إنجازات الفريق القوية في الدوري على امتداد مرحلة الذهاب وحل في المركز الثاني للترتيب النهائي للمرحلة خلفاً للخويا والمتصدر بفارق نقطتين عنه (33 مقابل 31). وحقق الفريق في المرحلة الأولى للدوري 9 انتصارات و4 تعادلات، بينما لم يتذوق طعم الخسارة على امتداد المرحلة، ما زاد في منافسته على اللقب، وزاد في ترشيحه للحصول عليه رغم المنافسة القوية التي كانت وقتها بينه وبين فريقي لخويا والجيش واقتصار فارق النقاط بينهم على 4 نقاط (33 للخويا و31 للسد و29 للجيش). ورغم مواصلة عروضه القوية في المرحلة الثانية للدوري ونجاحه في الفوز بعدد من المباريات الجديدة، فإن خسارته أمام لخويا في الجولات الأخيرة للمسابقة قد شكلت السبب الرئيسي في خسارته اللقب بعد أن ارتفع الفارق بينه وبين منافسه إلى 5 نقاط. وقلصت الخسارة التي تلقاها الفريق أمام لخويا في حظوظ تتويجه بنسبة قاربت %100 وصار مصيره مرتبطاً آنذاك لا بنتائجه فحسب ولكن بنتائج فريق لخويا مع منافسيه. وتنفس الفريق الصعداء بخسارة لخويا أمام أم صلال واستعاد جانباً كبيراً من حظوظ تتويجه باللقب غير أن عثرته أمام فريق السيلية واكتفاءه بالتعادل معه مقابل فوز لخويا في جميع مبارياته الأخيرة بالمسابقة حسمت اللقب بصفة نهائية للخويا، فيما اكتفى السد بمركز الوصافة. محترفون «سوبر» ظهر المحترفون الأربعة للفريق أحد أفضل قائمة اللاعبين الأجانب في الدوري القطري، وقدموا مستويات قوية في عموم الموسم، وحققوا إضافات قوية وفعالة للفريق، وأسهموا بقسط وافر في التتويجات التي أحرزها الفريق. وتألق الجزائري بغداد بونجاح وحقق 29 هدفاً في مختلف المسابقات التي شارك فيها مع الفريق على امتداد الموسم، وخرج هدافاً للفريق وثاني هداف الدوري بعد المغربي يوسف العربي مهاجم لخويا. كما حافظ تشافي هيرنانديز على دوره القيادي في الفريق، وشارك في جميع المباريات دون استثناء بسبب دوره الريادي في تنظيم أداء الفريق وضبط إيقاع نسقه. وفي المقابل شكل يوغرطة حمرون الجزائري الثاني المحترف في الفريق الورقة الرابحة للنادي في عديد المباريات الحاسمة، وارتفع أداؤه من مباراة إلى أخرى بشكل بارز ما جعله أحد أفضل اللاعبين في الموسم. وسجل يوغرطة عديد الأهداف الحاسمة في الموسم واختطف الأضواء من بغداد بونجاح وتشافي في بعض المباريات بأدائه القوي قبل أن يختتم مشاركته مع الفريق في الموسم المنتهي بتحقيق هدف الفوز في نهائي كأس الأمير. انطلاقة جديدة في الموسم حقق الفريق انطلاقة جديدة في الموسم الرياضي في كأسي قطر والأمير، وضرب بقوة في كل واحد منهما بفوزه في جميع المباريات بهما. واستعاد الفريق توازنه في منافسات كأس قطر رغم مرارة خسارة الدوري، وجدد عزائمه بالحصول على اللقب، وفاز على الريان في نصف النهائي للمسابقة، وعلى الجيش في النهائي ليحصل على أول ألقابه في الموسم. ومنح حصول الفريق على لقب كأس قطر دفعاً معنوياً كبيراً للاعبين ورفع معنوياتهم، ما ساعدهم على تقديم مستويات قوية في مختلف منافسات كأس الأمير. وبدأ الفريق مرحلة مشاركته في كأس الأمير بالفوز في ربع النهائي على الخريطيات والجيش في نصف النهائي قبل أن يتوج باللقب أمام الريان في النهائي في مواجهة ساخنة جرت على استاد خليفة الدولي. رصيد بشري ثري ومتنوع استفاد فريق السد في الموسم المنتهي من ثراء رصيده البشري وتعدد الخيارات أمام المدرب في تحديد التشكيلات التي لعب بها الفريق في مختلف مسابقات الموسم. وسمح الرصيد البشري المتنوع والثري من التعامل مع مختلف الوضعيات التي عاشها الفريق في جميع مبارياته في الموسم ولم يلجأ المدرب إلى إيجاد حلول ترقيعية لسد الشغور في بعض المراكز، مما ساعده على تقديم مستويات قوية والتتويج بلقبين من الألقاب الثلاثة للموسم. ويتوفر في الرصيد البشري للفريق معوضين بارزين وأكفاء لمختلف المراكز للفريق، وراوح فيريرا في التشكيلات التي حددها بين العديد من الثنائيات على غرار بونجاح والصنهاجي وحامد إسماعيل وحسام كمال والحارسين سعد الشيب ومهند نعيم و غيرهما من الثنائيات الأخرى التي تلعب في المركز نفسه.;