الذين تهجموا على المسؤول الرياضي وحملوه مسؤولية أوضاع فريقهم المتردية سيدفعون الثمن غالياً بعدما أن عقد العزم على رفع شكاوى ضدهم ستقلب عليهم الطاولة بالأدلة والبراهين! لكل إدارة نادي الحرية في استقطاب أي لاعب لكن السؤال الذي يتردد على ألسنة الجماهير ما هو مصير المهاجمين الصاعدين من درجة الأولمبي والذين تألقوا مع منتخب الشباب وأين المدارس والأكاديميات التي يصرف عليها الملايين ويذهب خريجوها خارج أسوار هذه الأندية! أي عقلية يفكر بها ذلك المتلون الذي عفا عليه الزمن وأصبح أضحوكة وبلغ منه الاحتقان والتعصب أن يجنح عن جادة الصواب ويشخبط عن المهاجم لأنه فقط هز شباك فريقه وحرمه من اللقب. خطط إعلام الاشخاص مكشوفة فهم يتناوبون على مهاجمة المسؤول بشكل مكشوف ومضحك معتقدين أنه السبب في طرد من يدينون لهم بالولاء، وإغلاق كل طرق العودة حتى لا يعبثون بالوسط الرياضي من جديد، ويعيدون التعصب، وثقافة الكرة بين مشجعي الأندية! لم يكن منظر قائد المنتخب لائقاً والأساور تغطي ذراعيه لدرجة أن بعض الجماهير سريعاً علقت على الصورة قائلة (هذا وهو القائد والقدوة لزملائه فكيف يلام إذا فعلها لاعب آخر؟) أوضاع الاتحاد المالية صعبة جداً والقضايا تطارد النادي من كل جانب وهذا يعني أنه أحوج من غيره بالمشاركة في البطولة العربية خصوصاً وهو بطل كأس ولي العهد وربما يحصل على مقابل مادي جراء مشاركته إذ يساهم في إنقاذه من أزماته المالية المتلاحقة! "قال وش دراك إنها كذبة قال من كبرها" مثل شعبي ينطبق على فبركات الصيف الموسمية اللاعب الفلاني يوقع والرئيس يرصد وبقية الأكاذيب التي لا تنتهي ولا يخجل فاقدو المهنية من نشرها! ضم المهاجم للمنتخب بعد ساعات من توقيعه للفريق الكبير كان فأل خير له على طريقة "جاور السعيد تسعد" والمؤكد أنه ضغط البعض وأخرجهم عن طورهم وأربكهم! "صياد"