إسطنبول، الجزائر، الخرطوم - وكالات - يقوم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بـ «جهود ديبلوماسية» لحل الأزمة بين قطر ودول عربية وخليجية.وقال الناطق باسمه ابراهيم كالين، في بيان، إن «أردوغان باشر جهوداً ديبلوماسية لحل الخلاف بين أصدقاء وأشقاء بروح شهر رمضان الفضيل».وأكد أن تركيا مستعدة «لتحمل مسؤولياتها في الايام والاسابيع المقبلة»، لتسهيل التوصل الى تسوية، وحض دول الخليج على حل خلافاتها عبر «المفاوضات والحوار والتواصل».واضاف «في الوقت الذي نواجه فيه تحديات سياسية وانسانية واقتصادية كبرى من بينها الارهاب، على القوى الاقليمية تعزيز علاقاتها على أساس الوحدة والتضامن».وأوردت وكالة أنباء «الأناضول» أن أردوغان اتصل هاتفياً، مساء أول من أمس، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وخادم الحرمين الملك سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وذكرت مصادر في الرئاسة التركية أن أردوغان بحث مع الزعماء أهمية السلام والاستقرار في المنطقة، وشدد على أهمية اتباع السبل الديبلوماسية والحوار لتخفيض التوتر الحالي بين قطر وبعض الدول العربية.بدورها، دعت الجزائر دول الخليج الى الحوار «كوسيلة وحيدة» لتسوية الخلافات بينها.وجاء في بيان لوزارة الخارجية، أمس، نشرته وكالة الانباء الرسمية باللغة الفرنسية «مع دعوتها كل الدول المعنية بتبني الحوار كوسيلة وحيدة لحل خلافاتها التي يمكن ان تطرأ بشكل طبيعي في العلاقات بين الدول، فإن الجزائر تدعو في جميع الظروف الى احترام مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها».واضاف البيان ان الجزائر تبقى واثقة أن الصعوبات الحالية ما هي إلا ظرفية وأن الحكمة والتعقل سيتغلبان في الأخير «بالنظر الى الرهانات الكبيرة التي تواجه الشعوب العربية وعلى رأسها الارهاب».من جهته، عرض السودان بذل جهود تهدئة ومصالحة لحل الأزمة.وذكرت وزارة الخارجية السودانية في بيان انها وإذ «تعرب عن بالغ قلقها لهذا التطور المؤسف بين دول عربية شقيقة» تدعو «إلى تهدئة النفوس والعمل على تجاوز الخلافات».واضاف البيان ان السودان «يعرب عن استعداده الكامل لبذل كل جهوده ومساعيه مع كافة الأشقاء لتهدئة النفوس ووقف التصعيد وإصلاح ذات البين، بلوغاً لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي بما يحقق المصالح العليا لشعوب المنطقة».