×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / تعاوني بلجرشي يُنظم لقاءً يُعنى بنقوش الصحابة بمنطقة الباحة

صورة الخبر

أكد مجلس النواب البحريني دعمه للإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، حفاظًا على الأمن الوطني، والتي جاءت بعد دراسة متأنية، وجهود بحرينية وخليجية مضنية، لإقناعها بمراجعة سياساتها ومواقفها التي تؤثر في أمن واستقرار المملكة، وذلك للروابط الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، ولحرص البحرين على وحدة الصف والموقف الخليجي.وقال المجلس في بيان، أمس، إنه يرى «إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر قد جاء نتيجة إصرار الجانب القطري على الاستمرار في ممارسة سياسات التدخل في الشؤون الداخلية البحرينية، والتصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الجماعات والأنشطة الإرهابية، وتوفير مصادر التمويل اللازمة لقيام الجماعات المرتبطة بإيران بأعمال التخريب ونشر الفوضى، وهو ما يتنافى وكل الأعراف والمواثيق الدولية، ويتعارض مع الثوابت والقيم والتقاليد الخليجية والعربية».وشدد المجلس على أن الحفاظ على أمن واستقرار المملكة، وسيادة دولة القانون والمؤسسات، وحماية المكتسبات الوطنية، من الأمور محل الإجماع الوطني، والتي لها الأولوية القصوى، ولا يمكن القبول بتعرضها للتهديد أو الخطر.وأعرب المجلس عن أمله في أن «تتفهم القيادة القطرية حقيقة الموقف والمخاطر التي تواجه البحرين، والتي تطلبت اتخاذ هذه الإجراءات»، مؤكداً في الوقت ذاته «معزة وتقدير الشعب القطري الشقيق الذي تربطنا معه أواصر قربى ونسب يكن لها المجلس كل تقدير واحترام».ودعا المجلس القائمين على الأمور في قطر إلى ضرورة مراجعة منظومة السياسات والمواقف التي أدت إلى الوصول إلى هذا الوضع، والتخلي عنها بأسرع وقت ممكن، وذلك لإزالة كل الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة، ولعودة قطر إلى حاضنتها الخليجية والعربية.على صعيد آخر، أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن قمة الرياض شكلت وثيقة واجب الالتزام بما جاء فيها للمصلحة المشتركة، كما أسست لمرحلة جديدة من التعاون الخليجي والعربي يكون على درجة عالية ومتقدمة تتماشى مع تحديات المرحلة، وأخطارها الأمنية، والاقتصادية، وان الخروج على هذا الإجماع غير مقبول، ويجب أن يعلو أمن الخليج العربي واستقراره على كل أمر آخر، وقال خلال استقباله لعدد من كبار أفراد العائلة المالكة، وعدد من المسؤولين بالمملكة «إن البحرين ودول مجلس التعاون لا تستهدف أحدا بشرٍّ، فكل وأقصى ما تريده هو رفع الأذى عنها، ووضع حد لأي أمر يُقوض أمنها واستقرارها».(بنا)