قبل دخول شهر رمضان وعن طريق وسائل التواصل الاجتماعي يتم نشر أسماء الاصوات الجميلة- حسب رأيهم- والمساجد التي سيؤمون بها المصلين، كما تنتشر اسماء بعض المساجد التي سيؤم بها احد طلاب العلم المصلين عند زيارته للمنطقة، حيث ان الاهالي يبحثون عن اصوات جميلة للقراءات في صلوات العشاء والتراويح والتهجد وما تبعث على الخشوع والطمانينة ويتنقلون من مقر سكناهم إلى مسجد في حي آخر. كما يتم نشر اسماء المساجد التي لا يطول أئمتها القراءة في صلاة التراويح حيث يوجد من يرغب في الصلاة خلفهم لارتباطهم بأعمالهم سواء الخاصة أو بالمناوبة أو الراغب في النوم لارتباطه بعمل في وقت مبكر، هذا بالإضافة إلى أنه وعند قرب انتهاء شهر رمضان وتفاوت المساجد في ليالي ختم القرآن نجد كثيرا من الناس تتابع هذه الختمات بالتنقل بين المساجد ليليا حرصا منهم على حضورها. ولا شك ان هذا يترتب عليه ازدحامات مرورية حول هذه المساجد وصعوبة الحصول على موقف مما تضطر للمشي مسافة ليست بالقصيرة كما تصعب حركة سكان الحي وإغلاق بعض الشوارع وصعوبة الدخول والخروج من المنازل بسبب الزحام. ولكن مما يلاحظ خلال هذا الشهر وهذا الحرص على حضور صلاه التراويح في بعض المساجد هو قلة عدد المصلين في بعض مساجد الأحياء التي ذهب سكانها للبحث عن الاصوات الجميلة، وتقبل الله من الجميع صالح الاعمال.