باريس - وكالات - أفاد مصدر امني فرنسي ان المتطرف الذي هاجم بواسطة مطرقة شرطيا أمام كاتدرائية نوتردام في باريس، اول من امس، هو جزائري يبلغ من العمر 40 عاما ويتابع في فرنسا دكتوراه في الاعلام، حسب بطاقة هوية عثرت عليها السلطات في حوزته.وقال ان المهاجم الذي اصيب برصاص الشرطة كانت في حوزته بطاقة هوية باسم فريد إ. من مواليد الجزائر في يناير العام 1977 ومسجل في جامعة لورين في مدينة ميتز بصفة طالب دكتوراه.وردا على سؤال لاذاعة محلية، قال رئيس جامعة لورين بيار موتزنهار ان الطالب «يعدّ رسالة دكتوراه منذ العام 2014» و«لم يبد عليه اي امر مريب». وتابع ان رسالة الدكتوراه التي يعمل عليها تتناول الاعلام والانتخابات في شمال افريقيا.من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب للصحافيين اثر معاينته موقع الهجوم ان المهاجم «عرّف عن نفسه كطالب جزائري وكانت في حوزته بطاقة علينا التحقق من صحتها». واضاف ان المهاجم الذي كان مسلحا بمطرقة وسكيني مطبخ قال انه احد «جنود الخلافة».ودهمت السلطات مساء السلطات مبنى سكنيا للطلاب في سيرجي في ضاحية باريس حيث كان المهاجم يستأجر شقة.ونقل المهاجم الى المستشفى حسب دائرة الشرطة. وافاد مصدر في الشرطة ان الشرطي اصيب بجروح طفيفة وان زميلا له اطلق النار على المعتدي واصابه. وعلى الفور فتحت نيابة مكافحة الارهاب تحقيقا في الهجوم.وذكر مصدر قريب من التحقيق ان المهاجم بايع تنظيم «داعش» في فيديو عثر عليه لدى مداهمة شقته.لكن الناطق الناطق باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير صرح، امس، ان الرجل «لم يصدر أي اشارة تدل على تطرفه»، و«كل المعلومات» تؤكد فرضية ان ما قام به هو «عمل معزول».وقال لاذاعة «ار تي ال»، «لم تظهر عليه في اي وقت اشارات تدل على تطرفه». واضاف «منذ اللحظات الاولى لهجومه، سمحت الكلمات التي قالها بادراج هذا الاعتداء بين الهجمات الارهابية».