قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش في تغريدة له عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "التصعيد الكبير من الشقيق،المربك والمرتبك، وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين والحماية العسكرية من احداها لعله فصل جديد مآساوي هزلي". وتابع قرقاش في تغريدة أخرى: "طالما تدخل الشقيق، المربك والمرتبك،في شؤون العرب مقوضا إستقرارهم، متناقضا بين ممارسته الداخلية وسياسته تجاههم،والآن خلاصه في الدعم الخارجي". وأضاف: "كنت أتمنى أن تتغلب الحكمة لا التصعيد،أن يراجع الشقيق حساباته لصالح موقعه الطبيعي في محيطه، الهروب إلى الأمام والحماية الخارجية لا تمثل الحل". وختم قرقاش تغريداته بالقول: "والسؤال المحيّر منذ عقدين ما زال قائما حول التوجه الذي تبناه الشقيق وكيف تقررالأهواء الشخصية توجهات الدولة وتستعدي الأشقاء و المنطقة".