واشنطن ـ د ب أ: أعلنت حكومتا المكسيك والولايات المتحدة التوصّل إلى اتفاق أولي حول تجارة السكر لتفادي حرب تجارية بين البلدين. وأعلن وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس ووزير الاقتصاد المكسيكي إيل دي فونسو جواجاردو خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأمريكية واشنطن التوصّل إلى الاتفاق الأولي. وقال روس في المؤتمر إن «الجانب المكسيكي وافق على جميع طلبات صناعة السكر الأمريكية تقريباً من أجل علاج الثغرات الموجودة في النظام الحالي ومن أجل ضمان معاملة عادلة لمنتجي السكر الأمريكيين». ويزيل الاتفاق الجديد واحدة من نقاط الخلاف المستمرة بين البلدين على الأقل قبل بدء محادثات إعادة صياغة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) بين المكسيك والولايات المتحدة وكندا. كما يمكن أن يمثل الاتفاق الجديد إشارة ثقة إلى قدرة البلدين على التوصل إلى حلول وسط عند بدء هذه المحادثات. ويتضمن الاتفاق الجديد بنداً أساسياً سيؤدّي إلى تخفيض كبير لكميات السكر المكرّر الذي يمكن للمكسيك تصديره إلى الولايات المتحدة. من ناحيته قال جواجاردو إن الاتفاق «سيواصل السماح لصادرات السكر المكسيكي، في الوقت الذي سيضمن فيه الإبقاء على نفس كميات السكر التي يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة بفضل زيادة النسبة المئوية لصادرات السكر الخام». في مقابل التنازلات التي قدمتها المكسيك في الاتفاق الجديد، فإنها ستتجنّب فرض رسوم أمريكيّة على صادراتها من السكر وستضمن أن تكون الدولة الأولى التي تستورد منها المكسيك السكر في حالة زيادة الطلب عليه.