×
محافظة الحدود الشمالية

بالصور.. حريق مروع في مضختي أسمنت بعرعر

صورة الخبر

شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته ضد قطر، متهماً إياها بتمويل الإرهاب على أعلى مستوى، معرباً عن أمله في أن تكون القمم التي عقدها بالعاصمة السعودية الرياض، بداية النهاية للإرهاب. وفيما أصدر مجلس الوزراء القرار رقم 18 لسنة 2017، بشأن اعتماد قائمة الأفراد والتنظيمات الإرهابية، قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على «تويتر»: نشر «القائمة الإرهابية» فرصة لمراجعة الشقيق لسياسته، الأدلة لا نتمناها لدولة من دول التعاون، هي فرصة لتغيير الاتجاه، بعيداً عن المكابرة والتصعيد. مؤكداً أن الحل يكون عبر الدبلوماسية لا باللجوء إلى «الحليف» الإيراني والتركي. في حين قال يوسف العتيبة، سفير الدولة لدى واشنطن، إن الإمارات ترحب بقيادة ترامب في تحدي دعم قطر المزعج للتطرف. وأضاف العتيبة أن الخطوة التالية تتمثل في إقرار قطر ببواعث القلق، وأن تلتزم بإعادة النظر في سياساتها الإقليمية، وهذا سيوفر الأساس الضروري لأي مناقشات. وجزم الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، بأن لقطر تاريخاً طويلاً وعالياً جداً في تمويل الإرهاب «وعرج الرئيس الأمريكي على قمة الرياض التي أكد أنها كانت «استثنائية لم تكرر وربما لن تتكرر».. موجهاً الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على جهوده المقدرة. وأضاف ترامب أنه قد حان الوقت لدعوة قطر لوقف دعمها للإرهاب وبشكل سريع وفوري،مضيفاً، ينبغي ألا يكون هناك المزيد من الدعم، خاصة وأن للدوحة تاريخاً طويلاً في دعم للإرهاب والتطرف. وقال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن للدوحة تاريخاً في دعم جماعات تمارس العنف، ودعا قطر إلى تحمل مسؤوليتها.وأجرى الرئيس الأمريكي اتصالاً هاتفياً مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، اتفقا خلاله على ضرورة مواصلة التصدي الحاسم للإرهاب، وأهمية الوقوف معاً كجبهة واحدة قوية ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة والمسلحة والدول التي تقوم بتمويل الإرهاب ودعمه سواء مادياً أو معنوياً.ولم تخف قطر، أمس، فقدانها لتوازنها بعد صدور القائمة بالأفراد والكيانات الداعمة للإرهاب وقالت إنها ترفضها زاعمة أنها، أي القائمة، «بلا أسس»، في حين حاول وزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إبداء التماسك والتراجع خطوة إلى الخلف، مشيراً إلى أن بلاده تميل للمساعي الدبلوماسية والحوار لحل الأزمة.