×
محافظة المنطقة الشرقية

الإمارات تواكب قضايا التنمية وتتحصن للمستقبل بالابتكار والثقافة

صورة الخبر

الدوحة - الراية : احتلت جمعية قطر الخيرية لعدة سنوات المرتبة الأولى عالمياً في إغاثة عددٍ من الشعوب، خصوصاً الشعب السوري والفلسطيني والصومالي بحسب تصنيف NGOs، وتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية « FTS» التابع لـ «أوتشا». كما بلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع خلال الأزمة السورية حوالي 9 ملايين نازح ولاجئ سوري، وبلغ عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية العام الماضي 2016 أكثر من 5,3 مليون متضرر بقيمة بلغت 188 مليون ريال. وقد ازداد حجم المشاريع الإغاثية لقطر الخيرية خصوصاً في السنوات الأخيرة مع ارتفاع وتيرة الأزمات في الأعوام الأخيرة، وارتفاع معدلات النزوح واللجوء في دول الإقليم ازدادت وتيرة المساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها قطر الخيرية ضمن تدخلاتها في عشرات الدول، وقد غطت مشاريعها وأنشطتها قطاعات تنموية وإنسانية مختلفة في التعليم، والصحة، والمياه والإصحاح، والرعاية الاجتماعية، والتنمية الثقافية، والتمكين الاقتصادي، والسكن الاجتماعي. المساعدات الإغاثية وقد بلغ حجم المساعدات الإغاثية لقطر الخيرية خلال العام المنصرم 2016 ذروته، حيث وصل عدد المستفيدين منها أكثر من 5,3 مليون متضرر من الحروب والكوارث والأزمات وذلك في كل من: سوريا، اليمن، العراق، فلسطين، الأردن، الصومال، باكستان، ميانمار، السودان، سريلانكا، ألبانيا، جيبوتي، هايتي، كينيا، النيجر وإندونيسيا، إفريقيا، النيبال. مجالات الإغاثات وتغطي تلك الإغاثات مجالات الإيواء والمواد غير الغذائية، والمواد الغذائية، الصحة، التعليم، والمياه والإصحاح، بتكلفة تقدر بـأكثر من 188مليون ريال قطري. برامج الإيواء ففي مجال الإيواء والمواد غير الغذائية بلغت تكلفة المشاريع المنفذة في العام 2016 أكثر من 81 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 700 ألف متضرر، بينما بلغت كلفة مشاريع المواد الغذائية ما يزيد على 50 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 2.7 مليون شخص، وبلغت مشاريع الصحة 4.7 مليون ريال، واستفاد منها أكثر من 360 ألف متضرر. قطاع التعليم أما في مجال التعليم فبلغت تكلفة مشاريع قطر الخيرية أكثر من 9 ملايين ريال، استفاد منها أكثر من 80 ألف طالب وطالبة، في حين بلغت تكلفة الإغاثة الشاملة أكثر من 37 مليون ريال، استفاد منها ما يربو على 803 آلاف شخص، بينما وصل حجم الإنفاق على مشاريع المياه والإصحاح إلى أكثر من 5 ملايين ريال استفاد منها حوالي 600 ألف شخص. النصيب الأكبر ونظراً لاستفحال الأزمة السورية وزيادة معدلات النزوح واللجوء في العام 2016 حظي الشعب السوري بالنصيب الأكبر من تلك المساعدات الإغاثية، حيث بلغت تكلفة مشاريعنا الموجهة للشعب السوري أكثر من 150 مليون ريال، استفاد منها ما يزيد على 3,8 مليون شخص. وتأتي اليمن بعد سوريا من حيث حجم المشاريع الإغاثية لقطر الخيرية في العام 2016، حيث وصلت تكلفة المشاريع فيها إلى أكثر من 16.5 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 850 ألف متضرر، يليها العراق الذي وصلت تكلفة مشاريع قطر الخيرية فيه إلى 5,7 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 145 ألف شخص، بالإضافة إلى مشاريع الإغاثة في فلسطين التي فاقت تكلفتها 3 ملايين ريال، استفاد منها 91 ألف شخص، بينما استفاد من مشاريع الإغاثة في الصومال ما يزيد على 176 ألف شخص، بتكلفة بلغت حوالي 3 ملايين ريال. و يشار إلى أن عدد المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية التراكمية المتنوعة للشعب السوري منذ بداية الأزمة في أبريل 2011 وحتى مارس من العام الجاري، قد بلغ أكثر من 8.814,336 نازحاً ولاجئاً سورياً، منهم 6.700.000 مستفيد داخل سوريا، و2.114.336 مستفيداً خارج سوريا. ونالت مجالات الغذاء، والصحة، والتعليم، والإيواء أولوية قصوى، نظراً لأهميتها وحاجة السوريين إليها، لارتباطها بالتنمية البشرية، وإعداد الجيل الجديد وتأهيله للمساهمة في بناء سوريا مستقبلاً.