أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي مساء أول من أمس، أهمية تفعيل الاتفاقيات حول التصدي للإرهاب وتمويله، والتي تم التوصل إليها خلال قمة الرياض التي استضافتها المملكة العربية السعودية في أواخر مايو الماضي.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب شدد على أهمية والحفاظ على الوحدة بين الدول العربية، فيما ذكرت الرئاسة المصرية أن الرئيسين أكدا أهمية مواصلة التصدي الحاسم للإرهاب، والوقوف معاً كجبهة واحدة قوية ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة والمسلحة والدول التي تقوم بتمويل الإرهاب ودعمه سواء مادياً أو معنوياً، مؤكدين أنه من غير المقبول استمرار سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول عن طريق دعم جماعات الإرهاب والفكر المتطرف في المنطقة.وأبرز الاتصال «عزم مصر والولايات المتحدة مواصلة التنسيق والتشاور على أعلى المستويات لضمان دفع جهود استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والقضاء على الإرهاب على نحو نهائي»، وفقاً للرئاسة المصرية.إلى ذلك، تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً من نظيره السعودي عادل الجبير، جرى خلاله التباحث بشأن عدد من الملفات الإقليمية، في مقدمها تعامل البلدين مع ملف العلاقة مع قطر.