العين: منى البدوي نظمت بلدية مدينة العين، الملتقى السكاني السابع لقطاع السكان الغربي، في قاعة أفراح اليحر، ويأتي في آخر سلسلة ملتقيات عام 2017، التي نظمتها البلدية، تجسيداً لاستراتيجيتها الرامية إلى فتح آفاق التعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والجمهور، وتحسين الخدمات المقدمة.حضر الملتقى الدكتور مطر النعيمي، مدير بلدية مدينة العين، إلى جانب عدد من ممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.وكشف راشد السبوسي، مدير فرع خدمات الإسكان، أن مشروع بناء 306 وحدات سكنية في منطقة الساد، سينفّذ عبر شركة أبوظبي للخدمات العامة (مساندة)، وسيبدأ العمل به في الربع الأخير من 2017، وتسلّم المساكن في الربع الثالث من 2019.واستعرض الاحتياجات التي طرحها السكان في الملتقى الأخير، عام 2016، وما نفّذ بشأنها؛ حيث أفاد قطاع الدعم والمساندة، أن نسبة الإنجاز في مشروع المسلخ العام في منطقة السلامات بلغت 92%. مشيراً إلى وجود حظائر للمواشي داخل المسلخ يمكن استخدامها والاستفادة منها، إلى حين دراسة إمكانية إقامة سوق للمواشي في القطاع.وأشار قطاع تخطيط المدن والمساحة، إلى مطالب السكان المتعلقة بتوفير خدمات تجارية متنوعة في منطقة الألف مسكن، مدرجة ضمن خطة الأسواق المجتمعية في مناطق السلامات واليحر، بينما تنتظر البلدية تحديد الأرض المخصصة لتوفير مراكز تجارية وتسوق حديثة في الخزنة. كما سيطرح موقعان للاستثمار في مناطق السلامات واليحر، وستستوفى الاحتياجات، بحسب الدراسات التي سيقدمها القطاع الخاص.ولفت قطاع البنية التحتية وأصول البلدية، إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع إنشاء بنية تحتية شاملة في اليحر الشمالي، ومشروع إنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار في اليحر، بلغت في كل منهما (93.08%)، أما مشروع توفير مواقف لانتظار الركاب في شارع الرفاعة - اليحر، فمن المتوقع تنفيذه في الربع الثاني 2017. وفيما يتعلق بمشروع إنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار في السلامات، أفاد القطاع بأنه قيد التنفيذ وفي مرحلة الترسية على المقاول.وعن مشروع صيانة ورصف الطريق، أمام المحال التجارية بين الشعبية القديمة والجديدة في السلامات، أشار إلى أنه قيد التصميم والتنفيذ، بينما تقع مشاريع توسعة الشارع الشمالي لمنطقة اليحر الشمالي وتوصيله بمركز المدينة وتوسعة وتطوير مكتب توزيع الأغذية في منطقة اليحر الشمالي، وتوسعة الشارع المحاذي للغابات في شمال منطقة اليحر، وإنشاء ممشى محاذ للطريق المؤدي إلى الشعبية الجديدة لتفادي أية احتمالات لحوادث دهس منطقة رماح، في مرحلة الدراسة.وسيباشر في صيانة شعبية اليحر بعد الانتهاء من المواقع الجاري صيانتها حالياً، حسب أولويات صيانة المناطق، كما أشير إلى توفير موقف لحافلات النقل العام في القطاع الغربي، ضمن مخطط مشروع إنشاء وتطوير (100) موقف لحافلات النقل العام في مدينة العين - المرحلة الأولى.وأشارت البلدية إلى وجود مقترح لجسر مشاة على طريق أبوظبي - العين الذي يربط اليحر الشمالي بالجنوبي، وحوّل المشروع إلى شركة «مساندة»، للتنفيذ. 3 محطات أدنوك وخلال استعراض المشاريع المتعلقة بالجهات الحكومية الأخرى، سلّط الضوء على مشاريع «شركة أدنوك للتوزيع»، وتتضمن إنشاء محطة خدمات (واحة أدنوك) في السلامات وتُطرح حالياً مناقصة لتصميم المحطة، ويتوقع استكمال العمل بها، خلال الربع الأخير من عام 2018. ومحطة في اليحر التي تعد حالياً تصاميمها الهندسية واستخراج التصاريح اللازمة للبدء في طرح مناقصة التنفيذ، ويتوقع استكمال العمل بها، خلال الربع الأخير 2017، فضلاً عن مشروع توسعة وتطوير محطة خدمات أدنوك في اليحر الشمالي. موضحة أنه يجري التواصل مع المعنيين للحصول على عدم الممانعة اللازمة لتخصيص الأرض الملاصقة لها اللازمة لتوسعتها. تحديث البقالات وأشير إلى أن دائرة التنمية الاقتصادية تنفذ حالياً تطوير وزيادة البقالات (نموذج بقالة/‏ أبوظبي) في الخزنة؛ حيث حدّثت (28) بقالة ويجري تحديث البقية في مدينة العين، موضحة أن عددها (43) بقالة.وأفادت هيئة الصحة، بأنه ستُنشأ عيادة خاصة جديدة للرعاية الصحية الأولية في منطقة السلامات. كما ستعاد دراسة توزيع العيادات في المناطق النائية الأخرى، المذكورة في مشروع المناطق النائية، بحسب الزيادة السكانية المتوقعة.ويدرس مجلس أبوظبي الرياضي، حالياً، الاحتياج الفعلي لأندية رياضية في هذه المناطق، إلى جانب عدد السكان المستهدفين.وذكرت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن مخططات إنشاء مركز لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة السلامات، اعتمدت.وستُنشأ مساجد جديدة مع مصليات نساء في السلامات، والمشروع حالياً قيد التنفيذ، كما سلّمت أراض عدة لمتبرعين، لبناء مساجد على طريق العين - أبوظبي.وأفسح المجال أمام الجمهور لطرح احتياجاتهم ومناقشتها؛ حيث طرحت حاجة بعض أصحاب العزب لزيادة المساحات. وأفادت البلدية بأنه استحدثت مناطق جديدة للعزب بمساحات مناسبة، ومن الممكن أن يحصل صاحب العزبة على مساحات أكبر، في حال وجود عدد كبير من المواشي.وطالب سكان اليحر بتخصيص منطقة صناعية، موضحين أن الكثافة السكانية أصبحت مرتفعة جداً في المنطقة وأن وجود محال الحدادة والكراجات إلى جانب المطاعم والمخابز، بات لا يتناسب والمظهر الحضاري.