نجا رئيس بلدية بنغازي عبدالرحمن العبار، من عملية اغتيال جرّاء تفجير استهدف سيارته بينما كان في منطقة طابلينو بمدينة بنغازي. وأكد مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر التزام المنظمة الدولية بعملية السلام في ليبيا في وقت قالت البحرية الليبية إنها أنقذت مئات المهاجرين من الموت في البحر المتوسط.وقال شهود في بنغازي إن موكباً من ثلاث سيارات لاند كروزر يستقله رئيس البلدية العبار كان قد دخل إلى منطقه طابلينو جنوب غربي بنغازي التي هي منطقه سكنه عندما انفجرت سيارة دفع رباعي كانت مركونة في الشارع الذي دخل منه موكب رئيس البلدية. وتحدثت مصادر طبية عن أن الجرحى جميعهم من حرس عميد البلدية ولا يوجد أي قتلى. وقال البحث الجنائي بالمدينة إن الانفجار كان كبيرا ولو كان في وقت الذروة لكانت كارثة كبيرة. من جانب آخر، رصد المجلس العسكري صبراتة غرب العاصمة طرابلس تحركات لعناصر تابعة لتنظيم «داعش» جنوب وغرب ليبيا. وقال رئيس المجلس الطاهر الغرابلي، إن «القوة التي تم رصدها تبلغ حوالي 15 آلية تحاول تجميع نفسها»، موضحا أن عملية الرصد جاءت «بلاغ من المواطنين وأيضا عن طريق دوريات للمجلس العسكري صبراتة». وأشار إلى أن عناصر هذه القوة يتحركون ما بين مدينة نسمة غربي البلاد، ومدينة مزدة جنوبي البلاد كما أكد الغرابلي أن قواته جاهزة في حال مهاجمتهم.الى ذلك، أعلنت كتيبة أبوبكر الصديق بالزنتان والمسؤولة عن اعتقال نجل معمر القذافي، سيف الإسلام معمر القذافي، في بيان، عن إخلاء سراح سيف الإسلام القذافي ومغادرته مدينة الزنتان منذ يوم الجمعة، وأنه خارج المدينة.وقضى ثمانية مهاجرين وفقد عشرات آخرون قبالة ليبيا فيما كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا بحرا، وفق ما أفاد خفر السواحل الليبي الذي أكد أيضاً إنقاذ 500 مهاجر من الموت غرقاً في البحر المتوسط. وأفاد العقيد أيوب قاسم المتحدث باسم البحرية أن المهاجرين كانوا على متن سبعة قوارب مطاطية قبالة شواطئ صبراته وقال إنهم ينتمون إلى جنسيات إفريقية وبنغالية وبينهم عدد من الليبيين. وأوضح قاسم أن عملية الإنقاذ شابتها بعض الصعوبات إثر تعرض الدورية التابعة للبحرية الليبية لإطلاق نار من مجموعة مسلحة قتل بسببها أحد المهاجرين. وأضاف قاسم: تم بعد ذلك نقل المهاجرين حيث قدمت لهم كافة الإمكانيات المتاحة الإنسانية منها والعلاجية قبل تسليمهم إلى مركز إيواء النصر بالزاوية. وفق تعبيره.سياسياً، جدد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، التزام المنظمة الأممية بمواصلة دعم العملية السياسية في ليبيا. وأكد كوبلر، خلال لقائه برئيس مجلس الدولة الليبي عبد الرحمن السويحلي، أنه سيواصل مساعيه بتشجيع جميع الأطراف على الحوار وحثها على الجلوس معا.وكان كوبلر دعا في إحاطة قدمها أمام جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من تونس إلى تقديم دعم إقليمي ودولي لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية في ليبيا. وأكد كوبلر، خلال هذه الإحاطة، ضرورة تغليب لغة الحوار، معتبراً أن الاتفاق السياسي يبقى الإطار الوحيد للخروج من الأزمة في ليبيا.