×
محافظة الرياض

وظائف صحية وإدارية شاغرة بمستشفى الملك عبدالله الجامعي

صورة الخبر

يبدو أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي مع مرور الوقت وتكرار التجارب واللوم الذي حاصر إدارته ولا يزال له بقايا بعد غياب الفريق عن البطولات خلال الموسمين الماضيين، وعدم المشاركة في دوري أبطال آسيا، ومنعه عن تسجيل اللاعبين بعد قضية عوض خميس، والديون التي وصلت إلى رقم كبير، وابتعاد بعض الشرفيين استفاد جيداً، وعرف كيف يدير الأمور بعيداً عن التحركات الظاهرة، والوعود التي ربما لا تتحقق، والتطبيل الإعلامي، وكل هذا لا يصادر نجاحاته في أعوام مضت، عندما أعاد الفريق إلى الوجهة ومنصات الدوري والبطولات الأخرى، ممثلة بكأس ولي العهد، ولكن المرحلة المقبلة تحتاج إلى أن يتكيف مع الوضع بصورة أكبر، ويؤمن أن الإعلام الحقيقي لا يمكن أن يمتدح وينتقد إلا وفق معطيات يراد بالحديث عنها تعزيز المكاسب أو تعديل الأخطاء، أيضاً لا يمكن أن ينطلي التطبيل الإعلامي على الرئيس الذكي خصوصاً إذا ما كان قد مر بتجارب مهمة، وأصبح لديه خبرة في الكثير من الأمور الفنية والإدارية. الرئيس النصراوي من خلال الفترة القصيرة الماضية يبدو أنه أدرك جيداً أن بعض التطبيل، وتغني بعض الجماهير، لا يمكن أن يضمن له مرحلة جيدة وتجربة مفيدة مع النصر، ما لم يقف على أرض الواقع، ويعالج كل الأخطاء، وكأننا به وقد ابتعد عن بعض السياسات السابقة التي كان يلومه عليها بعض أنصار النادي الأصفر، والتي منها السماح لبعض الإعلاميين بالحديث عن الشأن النصراوي، وكأنهم هم أصحاب القرار، الأمر الذي يحرج الإدارة ويصورها أمام الناس وكأنها «كوشت» على بعض الإعلاميين، ووجهتهم لصالحها، وصاروا يتكلمون بلسانها، ويبدو أن الرئيس الذهبي والرمز النصراوي تنبه جيداً، وأن من يحب النصر ينتقد عند الخطأ، ويشيد وقت النجاحات، ولا يمكن أن يسير على نهج واحد (معاهم معاهم .. عليهم عليهم)، لذلك يُنتظر أن يختلف تعامل الأمير فيصل بن تركي مع الجميع، وأن يركز بالدرجة الأولى على كسب التحدي مع المنافسين والمعارضين، وأن يقدم فريقاً يستطع العودة إلى منصات التتويج بكل قوة، خصوصاً بعدما عرف من معه ومن ضده، ومن يشيد وينتقد من أجل مصالحه الخاصة لا من أجل الكيان الكبير الذي يحتاج إلى عمل غير عادي، وتخطيط كبير، حتى يهزم الرئيس الذهبي معارضيه، ولا يجعلهم يتصدرون منصات الإعلام للمطالبة برحيله.