×
محافظة المنطقة الشرقية

بالمختصر المفيد.. المعلق الرياضي المخضرم .. محمد البكر

صورة الخبر

جدة ـ محمد أحمد النيجر تدخل على خط دعم الحق وتعلن مقاطعة قطر إريتريا: لن نساند نظام الشر .. أبواق الدوحة كاذبةأنقرة تبرر: نشر القوات لا يخص قطر وحدها والهدف حماية دول الخليجالاقتصاد القطري يواجه خسائر فادحة وأوضاع متفاقمةموسكو تعرض الوساطة لحل الأزمة وحماس تبحث عن الحلول في طهران زودت السعودية والإمارات والبحرين ومصر الحكومة البريطانية بقائمة تفضح أذناب الدوحة من رموز الإرهاب المدعوم بالمال القطري في لقاء شهدته لندن أمس واستغرق 45 دقيقة، وهو اللقاء الذي جمع سفراء الدول الأربع مع وكيل وزارة الخارجية البريطاني الدائم السير سايمون ماكدونالد. وركز الاجتماع الذي حضره كل من السفير السعودي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، والسفير البحريني الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، السفير المصري ناصر كامل، والقائم بأعمال السفاراة الإماراتية لدى المملكة المتحدة وروضة العتيبي، على التحذير من أذناب النظام القطري من رموز الإرهاب الذين يمثلون تهديدا للأمن الإقليمي والدولي على السواء. وسلم سفراء الدول الأربع مذكرة رسمية تبين الموقف الرباعي لكل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين من قطر، وهي المذكرة التي تفضح قائمة المصنفين على لائحة الإرهاب في قائمة الدول الأربع. وقال بيان إن الاجتماع بحث أيضا المواضيع ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات في المنطقة وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في العالم. وعلى صعيد العزلة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية التي يواجهها النظام القطري، أعلنت النيجر استدعاء سفيرها لدى قطر؛ تضامنا مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقب التطورات الدبلوماسية في منطقة الخليج. وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية «حكومة النيجر تؤكد رغبتها في التعبير عن التضامن مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، التي قررت قبل بضعة أيام قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإمارة الغنية بتهمة دعم الإرهاب». وفي سياق متصل، كذبت إريتريا بشكل صريح وواضح محاولات التضليل التي ساقتها وسائل الإعلام القطرية بشأن وقوف أسمرة إلى جانب الدوحة إثر قطع دول عدة العلاقات معها، لدعمها للإرهاب والإضرار بالأمن القومي الخليجي والعربي. وشدد وزير الإعلام الإريتري يماني ميسكيل على أن بلاده لن تقف إلى جوار نظام يدعم الشر ويساند قوى الظلام، قائلا إن «البيان الصحافي الصادر باللغة العربية والمنسوب لوزارة الخارجية الإريترية بشأن قطع العلاقات بين دول عربية وقطر مزور». وكانت وسائل إعلام قطرية نشرت، الأسبوع الماضي، بيانا موقعا بختم وزارة الخارجية في أسمرة جاء فيه رفض إريتريا طلب السعودية والإمارات قطع العلاقات مع قطر، دون الإشارة إلى مصدر البيان وكيف وصل إليها. وفي إسطنبول دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال جلسة مباحثات عقدها أمس مع وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إلى إنهاء الأزمة مع قطر وحلها قبل نهاية شهر رمضان. وبررت أنقرة، على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، القانون الذي صادق عليه إردوغان لنشر قوات في القاعدة العسكرية التركية في قطر، بأن ذلك يهدف إلى الإسهام في أمن منطقة الخليج بأكملها، ولا يستهدف دولة خليجية بعينها. وفي السياق نفسه، عرض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي عقده أمس في موسكو مع نظيره وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، استعداد بلاده للتوسط في تسوية الأزمة. مضيفا: «لا يمكن أن نرتاح لوضع يشهد تدهوراً في العلاقات بين شركائنا». وحاولت حركة حماس تخفيف الضغط عن النظام القطري بإعلانها الاستعداد لترحيل أتباعها من الدوحة، فيما قررت الحركة بعث ممثلين لها إلى طهران بهدف إجراء مباحثات لإيجاد حلول للأزمة الحالية. في هذه الأثناء، كان مطار الدوحة خير شاهد على حجم العزلة التي وضع النظام القطري بلاده فيها بسبب الخروج عن الإجماع الخليجي والعربي والإسلامي، والإصرار على مسالك موبوءة لا تخدم الأمن والسلم في المنطقة خاصة والعالم عامة. ورجح اقتصاديون استمرار تفاقم الحصار الاقتصادي على الدوحة، وتكبدها خسائر تجارية واستثمارية فادحة، بشكل أكثر حدة، بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة، وصف فيها قطر بأنها راعية للإرهاب على مستوى عال، فضلا عن إمكانية دخول لاعبين آخرين في الأزمة لاستثمار انتزاع بطولة كأس العالم بكرة القدم عام 2022، ما من شأنه أن يوجه ضربة اقتصادية للدوحة من العيار الثقيل. وحملت التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي ترامب، الضوء الأخضر لمزيد من خنق الدوحة اقتصادياً، فيما ينتظر أن تشهد الأيام المقبلة توسعاً كبيراً في المقاطعة القطرية على مختلف المستويات.