×
محافظة المدينة المنورة

تفعيل اليوم الخليجي لصعوبات التعلم

صورة الخبر

تبنت ما يسمى حركة «مجهولون ضد الانقلاب»مسؤوليتها عن إشعال النيران في عدد من المقرات الانتخابية الخاصة بـ»السيسي» بمحافظات السويس والاسماعيلية ودمياط وبورسعيد والأقصر، وحرر الأهالي بعدد من المحافظات محاضر بأقسام الشرطة يتهمون «الإخوان» بإلقاء زجاجات مولوتوف على المقرات محاولين إشعال النيران بها. وأرسلت العناصرالإرهابية تعليمات لمكاتبها الإدارية التابعة لها بالمحافظات بضرورة حرق مقرات «السيسي» الانتخابية الموجود بها أهالي لترويعهم حتى يحجموا عن حضور تلك الفعاليات من ناحية، وإرباك الأمن وتشتيته وإنهاكه من ناحية أخرى. وقال مصدر أمنى لـ»المدينة»: إن الأجهزة الأمنية فطنت إلى أهداف تلك الجماعة الخسيسة بالقيام بأعمال تخريبية ضد مقرات «السيسي» بعد فشلها في المظاهرات والمسيرات وأعمال العنف،خاصة في القرى والنجوع لضعف الوجود الأمني بها، مؤكدًا أن أجهزة الأمن طلبت من العمد والمشايخ بالقرى بعودة اللجان الشعبية التي كانت موجودة عقب ثورة 25 يناير مرة أخرى لتأمين المقرات وضبط أي شخص غريب،موضحًا أن أجهزة الأمن سوف تتولى حماية المقرات في المدن بزيادة عدد رجال الأمن وسيارات الدفاع المدني لمواجهة أي حرائق أو أعمال تخريبية حتى موعد الانتخابات الرئاسية. من جانبه قال اللواء على حفظي الخبير الأمني: إن الجماعة تحاول بشتى الطرق ترويع المواطنين بعدم النزول إلى صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة،مؤكدًا أن خطة الإخوان في هذه الناحية سوف تفشل،لأن الشعب عزم على إتمام خارطة الطريق بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية وبعدها البرلمانية،مشيرًا إلى أن ما تقوم به تلك الجماعة من حرق لمقرات «السيسي» تكتيك جديد من قبل التنظيم الدولي للإخوان بالتعاون مع الحركات الجهادية والتكفيرية الموجودة في سيناء، وشدد على ضرورة اتخاذ الجيش والشرطة مواقف حاسمة ضد هذه الحركات بإعمال القانون، وتكثيف التحريات لمعرفة هوية الجناة، وتنفيذ ضربات استباقية للإرهابيين، والتصدي لكل محاولات التخريب والفوضى من قبل تلك الجماعة الإرهابية خلال الأيام المقبلة. من جهته قال البرلماني السابق الدكتور محمد أبو حامد: إن حرق مقرات «السيسي» الهدف منه مقاطعة الانتخابات الرئاسية المحدد لها يوم 26 من مايو الجاري،حتى يصل إجمالي عدد المواطنين أمام صناديق الاقتراع ما بين 10 إلى 15 مليونًا من بين أكثر من 50 مليونًا لهم حق التصويت،لإعطاء رسالة خارجية أن هناك رفض لتلك الانتخابات،واهمين أنفسهم أن الشرعية ما زالت مع «المعزول» محمد مرسي.وأضاف أبو حامد: إن الشعب المصري سوف يخرج على بكرة أبيه، مثلما حدث يوم 30 يونيو لرفض حكم الإخوان، وأنه رغم كل التحديات سوف يقول «نعم» لاستكمال خارطة الطريق.