عملت قطر منذ سنوات على إيجاد موطئ قدم في ليبيا، وعززت موقفها بعد الإطاحة بنظام القذافي بالاعتماد على عدد من المرتزقة والإرهابيين هذه الأسماء الخمسة هي بعض منهم. 1/ علي الصلابي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أحد الدعاة الليبيين السلفيين، تربطه علاقة جيدة مع قيادات «الجماعة الليبية المقاتلة». يقيم منذ فترة طويلة في قطر ويحمل جنسيتها، وهو عضو ب «اتحاد علماء المسلمين» الذي تموله قطر. يطلق عليه في ليبيا «رجل تميم في ليبيا» أو «قرضاوي ليبيا»، تم تسويقه من قبل قناة «الجزيرة» بأنه الأب الروحي للثورة على نظام العقيد الراحل معمر القذافي. 2/ عبدالحكيم بلجاج راعٍي المصالح القطرية في ليبيا، وهو أحد أبرز قيادات الجماعات المرتبطة تنظيمياً بشكل غير مباشر بتنظيم «القاعدة»، وهو إرهابي سابق في تنظيم «القاعدة» الدولي وفي الجماعة الليبية المقاتلة، وشارك في الحرب في أفغانستان. بعد الإطاحة بالقذافي، تحول هذا الإرهابي في ظرف وجيز إلى ملياردير وقائد، حيث ترأس حزب الوطن وأصبح قائد المجلس العسكري في طرابلس، كما أسس شركة الأجنحة للطيران، وأصبح يمتلك عدة طائرات تؤمن يومياً عشرات الرحلات بين طرابلس وعدة دول أخرى. 3/ مهدي الحارتي هو أيرلندي من أصل ليبي، يشغل الآن منصب قائد «لواء طرابلس» في ليبيا، قاتل سابقاً في كوسوفو والعراق، عاش في أيرلندا لمدة 20 عاماً، وجاء إلى ليبيا مع بداية الاحتجاجات في 2011، وقاد كتيبة ثوار طرابلس في ليبيا والتي قادت معركة ضد قوات القذافي في عام 2011 وانتهت بإعلان المجلس الوطني الانتقالي بالمدينة.كان الحاراتي أول الوافدين إلى سوريا للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة، أسس وقاد ميليشيات «لواء الأمة»، وضمت مقاتلين ليبيين وسوريين، واتخذ من ريف إدلب مقراً له ولمجموعته المسلحة. 4/ إسماعيل محمد محمد الصلابي قائد كتيبة 17 فبراير، وتربطه علاقات قوية بالإخوان المسلمين، وهو من أخطر العناصر الإرهابية في ليبيا، حيث اعتنق الفكر المتطرف في سن مبكرة، وقاتل في أفغانستان وباكستان وسوريا وليبيا مؤخراً. وإسماعيل محمد محمد الصلابي حاليا قائد ميليشيا «سرايا الدفاع عن بنغازي» المرتبطة بتنظيمي «داعش» والقاعدة. يلقب ب«خفاش الظلام» في ليبيا بسبب الاجتماعات والتنقلات السرية التي كان يقوم بها مع أطراف مشبوهة، وربطته علاقة وطيدة بمدير المخابرات القطري غانم الكبيسي الذي يعتبره الرجل الأول لقطر في ليبيا ودعمّه بالأموال والسلاح. 5/ الصادق عبدالرحمن علي الغرياني يلقب في ليبيا ب«مفتي الإرهاب»، أصدر فتاوى تحرض على القتال وسفك الدماء في ليبيا، وثمّن تنظيم القاعدة في عدة مناسبات مواقفه من الأحداث في ليبيا. ملاحق قضائياً من قبل مجلس النواب الليبي الذي حمّله مسؤولية الدماء المراقة شرقي ليبيا، ودعا محكمة الجنبات الدولية للتحقيق في جرائم الحرب التي تورط فيه.