×
محافظة المنطقة الشرقية

⁠⁠⁠”إفطارك علينا” يشارك سائقي الدمام القرقيعان

صورة الخبر

القاهرة:«الخليج»، وكالات قال سامح شكري وزير الخارجية، إن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، المعروفة إعلامياً باتفاقية تيران وصنافير، تم توقيعها بعد 11 جولة من المفاوضات بين مصر والسعودية.حيث تضم اللجنة القومية المصرية في المفاوضات كبار مسؤولي وزارات الخارجية، والدفاع، والمخابرات. وكان شكري قد شارك أمس، في اجتماع لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، التي ترأسها لأول مرة، د. علي عبد العال، رئيس المجلس، وذلك وسط مشادات حادة.وتمسك عدد من الأعضاء بعدم أحقّية مجلس النواب في مناقشة الاتفاقية، لسابقة صدور أحكام قضائية نهائية ببطلان الاتفاقية، ومصرية الجزيرتين. وأضاف شكري أن الاتفاقية اعتمدت على قرار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك 27 لسنة 1990، بشأن تنظيم الحدود البحرية، مؤكداً أن هذا القرار لم يتضمن أي أساس لمصرية الجزيرتين. ولفت إلى أن اللجنة وضعت في اعتبارها أيضاً خطاب أحمد عصمت عبد المجيد، وزير الخارجية الموجه إلى نظيره السعودي في 3 مارس 1990، بشأن سعودية الجزيرتين، وموافقة مجلس الوزراء آنذاك.وذلك بعد أن أُعدت دراسة عن هذا الأمر من قبل وزير الخارجية أحمد عصمت عبد المجيد، ومفيد شهاب قائلاً: «العملية الفنية للحدود البحرية بين مصر والسعودية، تمثل إجراء كاشفاً للوضعية القانونية للقرار 27 الصادر عام 1990».