لا تزال الشكوك تحوم حول مستقبل نادي الاتحاد الذي لا يعرف مصيره بعد ،خصوصاً وأن موسمه المنصرم وعلى الرغم من تحقيقه لبطولة كأس ولي العهد إلا أنه لم يكن خالياً من الخيبات و الآلام لجماهيره الوفية، بداية من عدم مشاركته في دوري أبطال آسيا، ومروراً بسحب النقاط الثلاث ، وانتهاءً بأوضاع صعبة. من هو رئيس الاتحاد المقبل؟ وما هي خارطة طريق النادي؟ أسئلة لا يمكن أن يتم تأجيل الإجابة عنها كثيراً خصوصاً وأن أوضاع النادي لا تبشر بخير على الإطلاق، وسط رواج شائعات حول قرب قرارات انضباطية جديدة قد تهدد مستقبله أكثر. لا يمكن هنا أن نلقي بالعتب واللوم في كل صوب، فالعتب واللوم قد لا يجدي الآن.. فكل ما هو مطلوب حراك سريع قبل انهيار نادٍٍ كبير كان اسمه الاتحاد.