اعتمد وزير الصحة د. جمال الحربي خطة الوزارة لتقديم خدمات الطوارئ الطبية والرعاية الصحية أثناء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، من خلال تجهيز 22 عيادة طبية و30 سيارة إسعاف، مع تجهيز القوى البشرية اللازمة من أطباء وهيئة تمريضية وفنيي الطوارئ الطبية. وقال الوزير الحربي، في تصريح صحافي أمس، إنه سيتم تقديم الخدمات في مسجد الدولة الكبير، من خلال عيادة للرجال وأخرى للنساء، يعمل بها 5 أطباء و25 فني طوارئ وهيئة تمريضية وتزويدها بخدمة "السكوتر" الآلي للرعاية العاجلة للحالات الطارئة، مشيراً إلى أن العيادات تم تزويدها بالكامل بالأطباء والهيئة التمريضية وفنيي الطوارئ الطبية. وأضاف أنه تم تجهيز مصليات النساء كاملة، من خلال الاستعانة بالعنصر النسائي من فنيات الطوارئ الطبية والطبيبات والهيئة التمريضية. وكشف أن الخطة تشمل التوسع في الخدمات ليلتي 25 و27 رمضان لمواجهة الزيادة المتوقعة في هاتين الليلتين والازدحام بالمساجد. ونصح مرضى السكر والقلب وارتفاع ضغط الدم باصطحاب الكارت الصحي معهم تحسباً لأي ظرف طارئ لاقدر الله مع أخذ الأدوية. وأشاد الحربي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتوفير التسهيلات اللازمة للفرق الطبية بالمساجد والمصليات، متمنياً صوماً مقبولاً ودعوة مستجابة وموفور الصحة والعافية للجميع. وبهذه المناسبة، رفع د. الحربي أطيب التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.