هلسنكي (أ ف ب) - أعلن رئيس الوزراء الفنلندي جوها سيبيلا الاثنين أن حزب الوسط الذي يتزعمه وحلفاءه المحافظين يرغبون في انهاء ائتلافهم الحاكم مع الحزب الشعبوي الفنلندي الذي انتخب السبت زعيما جديدا له سبق ان دين بتبني خطاب كراهية. وقال سيبيلا على حسابه على تويتر "الظروف التي تسمح لنا بالتعاون مع الحزب الفنلندي لم تعد مؤاتية في ظل قيادة هالّا-اهو" الذي انتخب زعيما للحزب الشعبوي السبت الفائت. ويبدو ان التصدعات اصابت الائتلاف الحكومي الحاكم منذ أيار/مايو 2015. وقد يخوض حزب الوسط والمحافظون مباحثات بحثا عن شركاء جدد. وخلف يوسي هالّا-اهو، 46 عاما، المشكك في الوحدة الاوروبية والذي سبق ان دين بتبني خطاب كراهية، وزير الخارجية المعتدل تيمو سويني، زعيم الحزب الشعبوي الفنلندي منذ فترة طويلة. ودفع الحزب الشعبوي الفنلندي ثمنا باهظا للمشاركة في ائتلاف الحكومة الثلاثي. فقد تراجعت شعبيته بمعدل النصف من 17.7% في الانتخابات العامة في ايار/مايو 2015 إلى 8.4% في اخر استطلاعات الرأي. وقال هاّلا-اهو، وهو عضو في البرلمان الاوروبي، إنه سيضغط على الحزبين الآخرين في الائتلاف لتشديد سياسات الهجرة. كما سيسعى لقيادة الحزب أكثر نحو اليمين، ما قد يعني الخروج من الائتلاف الحكومي الذي انضم له الحزب في العام 2015. ويضم الائتلاف الحكومي حزب الوسط الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء جوها سيبيلا وحزب الائتلاف القومي المحافظ. وكلا الحزبين يؤيدان الاتحاد الاوروبي وقلصا من الانفاق لتعزيز النمو والاصلاح. © 2017 AFP