×
محافظة المنطقة الشرقية

35 تشكيلياً شاركوا في «غاليري دن» بـ 131 لوحة

صورة الخبر

تصر قطر على وصف الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدول التي أعلنت قطع العلاقات معها بالحصار وانتهاك القانون الدولي، بينما لم تقم هذه الدول إلا باستخدام حقها لحماية نفسها من وصول عناصر إرهابية ترعاها الدوحة.وفي تقرير لقناة «سكاى نيوز عربية» قالت: إلى قطر الطرق سالكة وغير ممنوعة والمطارات والموانئ مفتوحة من كل صوب، ولقطر تتوفر وسائل نقل بإمكانها حمل أي شيء من أي مكان في العالم ومع هذا تسمي قطر المقاطعة بالحصار.الإعلام القطري يبث صورا لتوافر كل شيء في الدوحة والذي يؤكد أن حركة الطيران لم تتأثر من المقاطعة، ومع ذلك يصف ما جرى بالحصار وهو ذات توصيف وزير الخارجية القطري الذي رأى أن الأمر انتهاك للقانون الدولي، لكن الوزير أخطأ في وصفه، لأن قطر ليست تلك الدولة الفقيرة العاجزة المحاصرة كلياً في زمن الحرب أو السلم، كما لم تقطع أية دولة أجواء قطر أو مياهها، وهو ما لا يمنع من وصول كل شيء إلى قطر.فعلياً لا يمكن اعتبار ما يجري للدوحة حصاراً بالتعريف القانوني او السياسي أو حتى مجازياً في اللغة، فالحصار يعرف على أنه إحاطة منطقة إحاطة تامة أو مهاجمة مكان محصن يعجزه عن إدخال المساعدات والإمدادات وهذا لا يشبه حال الدوحة من قريب أو بعيد.فالدول المقاطعة أغلقت أجواءها أمام الطائرات القطرية ولم تغلق أجواء قطر نفسها ومنعت منتجاتها عن قطر ولم تمنع قطر من جلب بضائعها من حول العالم، إذاً مفهوم الحصار ليس صحيحاً في حال قطر، بل هو مقاطعة تتضمن إجراءات احترازية، فالدول المعنية في المنطقة من حقها قانوناً تأمين حدودها تحسباً من وصول عناصر متطرفة من قطر التي ترعى الإرهاب وتؤوي المتطرفين، والتي تهدد جيرانها بل والأمن العالمي، وهو ما دفع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر إلى إجراءات مقاطعة سلمية كرد فعل طبيعي لا يقارن في حجمه بما فعلته الدوحة من إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار خلال العقدين الماضيين.وفي ظل القانون، ما قامت به الدول الأربع يدخل تحت بند السيادة، وما فعلته الدول ليس نزاعا مسلحا مع الدولة القطرية وإنما إجراءات ضمن ميدان محفوظ بلغة القانون الدولي والعلاقات الدولية منذ قرون خلت.ومن هنا قطر لا تشبه حالتها حالات الحصار التي عرفتها المنطقة تاريخياً مثل ليبيا والعراق والصومال وقطاع غزة، وكل ما في الأمر محاولة لحشد الرأي العام باسلوب يحاكي الجماعات الإرهابية التي تدعمها مثل جماعة الاخوان المسلمين وحماس، فتسعى الدوحة لتصوير نفسها تحت حصار ظالم يجعلها في حاجة للمساعدة ولعب دور الضحية.