×
محافظة المنطقة الشرقية

محمد عبد الشافي يحسم الجدل حول مستقبله مع الاهلي

صورة الخبر

ضرب زلزال قوته 6.3 درجة الساحل الغربي في تركيا وجزيرة ليسبوس اليونانية اليوم (الإثنين) وتسبب في اهتزاز الأبنية من إقليم إزمير التركي المطل على بحر إيجه وحتى العاصمة اليونانية أثينا. وقال «مركز رصد الزلازل الأورو-متوسطي» على موقعه الإلكتروني، إن مركز الزلزال كان على بعد حوالى 84 كيلومتراً شمال غربي مدينة إزمير الساحلية. ووردت تقارير بوقوع أضرار واسعة النطاق في قرية في جزيرة ليسبوس التي كانت في صدارة أزمة الهجرة قبل عامين عندما وصل إليها مئات الآلاف من اللاجئين أملاً في الوصول إلى دول أوروبا الغربية. وظهرت في لقطات تلفزيونية مبان مدمرة، وسدت الأنقاض شوارع ضيقة في منطقة فريسا التي يقطنها حوالى 600 شخص جنوب الجزيرة. وقال المسؤول المحلي في جهاز الإطفاء ماريوس أبوستوليديس: «انهارت عشرات الأبنية وسُدت الطرق». وقال مسؤولون محليون إن حوالى عشرة أشخاص أصيبوا. وشعر بالزلزال سكان العاصمة اليونانية أثينا التي تبعد حوالى 367 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الجزيرة. وتمتد أحزمة زلازل عبر المنطقة التي تشهد هزات صغيرة يومياً تقريباً. وقال ديديم إريس وهو طبيب أسنان يبلغ من العمر 50 عاماً في حي كارسياكا في أزمير «الهزة كانت شديدة حقاً. كل شيء في عيادتي بدأ يهتز بشدة وركضنا جميعاً خارجين مع المرضى». وأضاف «نحن معتادون تماماً على الزلازل باعتبارنا من سكان أزمير لكن هذا كان مختلفاً. تصورت أننا هذه المرة سنموت». وتحدث مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي يقولون إنهم من سكان غرب تركيا عن هزة أرضية شديدة وطويلة الأمد. وقال رئيس «مرصد قنديلي» التركي خلوق أوزينير «سنشهد توابع لهذا في الساعات أو الأيام أو الأسابيع المقبلة»، مشيراً إلى أن الهزات التابعة قد تصل قوتها إلى 5.5 درجة. وتمتد أحزمة زلازل عبر تركيا التي تشهد هزات صغيرة يومياً تقريباً. وتوفي أكثر من 600 شخص في تشرين الأول (أكتوبر) 2011 في إقليم فان الشرقي بعد زلزال بلغت قوته 7.2 درجة وهزات تابعة قوية. وفي العام 1999 قتلت هزتان قويتان حوالى 20 ألف شخص في منطقة الشمال الشرقي ذات الكثافة السكانية العالية.