واشنطن - أ ف ب، رويترز - أعرب وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس عن «صدمته» ازاء المستوى المتدني للجهوزية القتالية للجيش الاميركي والناجم كما قال عن سنوات عديدة من التقشف.وقال امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب «لقد تقاعدت من الخدمة العسكرية بعد ثلاثة اشهر من دخول التقشف حيز التنفيذ». اضاف «بعد اربع سنوات عدت الى الوزارة (البنتاغون) وصدمت بما رأيته في شأن جهوزيتنا القتالية»، مؤكدا ان «ما من عدو في الميدان ألحق ضررا بجهوزية جيشنا كما فعل التقشف».ومثل وزير الدفاع امام اللجنة لتوضيح بعض النقاط الواردة في مشروع موازنة «البنتاغون» الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب للعام 2018 والذي يتضمن زيادة ضخمة في النفقات. وطلب «البنتاغون» من الكونغرس تخصيص 639 مليار دولار لموازنته للعام 2018 موزعة على 574 مليار دولار كنفقات عامة و65 مليار دولار لنفقات اضافية للحرب.من ناحية أخرى، حذر وزير الدفاع الاميركي من التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية على السلم الدولي، مصنفا برنامج التسلح لنظام بيونغ يانغ بـ «الخطر الفعلي والداهم». وأكد ان «كوريا الشمالية تشكل التهديد الاخطر والاكثر الحاحا للسلم والامن».وشدد على ان «برنامج التسلح النووي للنظام يشكل تهديدا فعليا وداهما للجميع، والاعمال الاستفزازية التي يقوم بها النظام (الكوري الشمالي)، وغير المشروعة بنظر القانون الدولي، لم تتراجع وتيرتها بالرغم من عقوبات وانتقادات الامم المتحدة».كما قال وزير الدفاع الأميركي، إنه سيطرح على الرئيس ترامب خيارات في شأن أفغانستان «قريبا جدا» وأضاف أن الاستراتيجية المزمعة ستأخذ بعدا إقليميا بدلا من التركيز على أفغانستان وحدها. في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي، إنه لا توجد دلائل على أن روسيا ترغب في إقامة علاقات إيجابية مع الولايات المتحدة، مضيفا أنها اختارت أن تكون منافسا استراتيجيا.