كشفت دراسة شملت أكثر من 1.3 مليون طفل مبتسر ولدوا في فلوريدا أن ثلثي المولودين في الأسبوع الثالث والعشرين أو الرابع والعشرين من الحمل كانوا مستعدين للالتحاق بروضة الأطفال في الوقت المحدد وأن اثنين بالمئة تقريبا من هؤلاء الأطفال حققوا تفوقاً دراسياً بعد ذلك. ووفقاً للدراسة التي أجرتها جامعة نورثويسترن ونشرتها (دورية الجمعية الأمريكية لطب الأطفال) أمس الأول حقق أطفال ولدوا قبل الأوان نتائج أقل من الأطفال الطبيعيين في الاختبارات القياسية لكن كلما طالت فترة الحمل في الطفل المبتسر قلت الاختلافات. وقال كريج جارفيلد قائد الفريق البحثي الذي أعد الدراسة وأستاذ مساعد طب الأطفال في كلية الطب بنورثويسترن في بيان «ما يبهرني بخصوص هذه الدراسة هو أنها تحول تركيز الأطباء والأسر من مجرد التركيز على العواقب الصحية إلى العواقب التعليمية المستقبلية على الطفل المبتسر».