×
محافظة المنطقة الشرقية

كارول آن ومحمود درويش

صورة الخبر

بعد الحراك الدبلوماسي المكثف والسريع عقب تفجر الأزمة القطرية مع عدد من الدول الخليجية والعربية وعلى رأسها السعودية، والذي قاده الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سعياً لإنهاء المشكلة، ونزع فتيل الأزمة التي حلّت بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر، من جهة ثانية، والتي انتهت بوضع “السعودية” عدداً من الشروط ومطالبة “قطر” بتنفيذها، وشددت عليها وساطة الشيخ صباح الأحمد الذي أعطى الشيخ “تميم” مهلة لتنفيذها خلال عشرة أيام تنتهي الجمعة القادم، وفي حال عدم التنفيذ فإن دولة الكويت ستعلن هي أيضاً مقاطعتها لدولة قطر، كرد فعلٍ طبيعي للتعنت القطري في سبيل الوصول إلى تسوية دولية المستفيد الأول منها هي دولة قطر نفسها. وكانت الدول الخليجية الثلاث ومصر قد اتخذت خطوات بدأت بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، والعديد من القرارات منها منع الرحلات الجوية وإغلاق المنافذ، وامتدت إلى قرارات أخرى تحتمها المرحلة والتعنت القطري وإصرار الحكومة القطرية ممثلة في الشيخ تميم على استمرار “دعم” قطر للجماعات الإرهابية، والترويج للأفكار المتطرفة، وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول. يشار إلى أن دولاً أخرى انضمت لمقاطعة قطر وهي اليمن وليبيا، وكذلك جمهوريتي المالديف وموريشوس العضوين في منظمة التعاون الإسلامي، اللتين أعلنتا عن قطع علاقاتهما الدبلوماسية مع دولة قطر، وسحب دبلوماسييها من الدوحة. وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها الكويت وسيطاً بين دول الخليج وقطر حيث تدخلت عام 2014م في حل الخلافات بين الدول الخليجية، ونجحت في ذلك، حينما سحبت السعودية والإمارات والبحرين السفراء من الدوحة.