×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / خدمات المستفيدين بشؤون الحرمين توزع الهدايا على قاصدي بيت الله الحرام

صورة الخبر

ملبورن -رويترز: قد يعتبر البعض أن خسارة أستراليا 4-صفر أمام البرازيل بمثابة الاستعداد المثالي قبل المشاركة في كأس القارات لكرة القدم وقد يعتبرها آخرون أشبه بملامسة أرض الواقع بالنسبة لمنتخب يريد الوصول إلى مستوى فرق القمة. وتعرضت أستراليا لخسارة قاسية في ملبورن أمام منتخب لعب بدون نجمه نيمار ومجموعة أخرى من اللاعبين الأساسيين. ومن المنتظر أن يواجه فريق أنجي بوستيكوجلو المزيد من الاختبارات الصعبة في روسيا أمام ألمانيا بطلة العالم والكاميرون بطلة أفريقيا وتشيلي بطلة أمريكا الجنوبية في الفترة من 17 يونيو حزيران وحتى الثاني من يوليو تموز. وستسافر تشكيلة أستراليا المكونة من 23 لاعباً إلى روسيا وسط شكوك فنية وبدنية حول إمكانية مجاراة أفضل منتخبات العالم لكن لم يعد الغموض موجوداً بشأن موقع الفريق في ترتيب أفضل منتخبات العالم. وألقى بوستيكوجلو باللوم على نفسه في الخسارة الكبيرة بعدما أشرك مجموعة من اللاعبين البدلاء في الشوط الثاني ونجحت البرازيل في تسجيل ثلاثة أهداف. وقال بوستيكوجلو للصحفيين «لا يحب المرء التعرض للخسارة ولا يحب التعرض لهزيمة كبيرة خاصة على أرضه. هذا يترك أثراً بكل تأكيد. ورغم ذلك لا ينبغي أن تترك أثراً سلبياً علينا». وأضاف «من وجهة نظرنا إنها مباراة في طريق الاستعداد للقاء (ألمانيا) بعد حوالي أسبوع واحد.. سيكون من الجيد المرور بذلك والتركيز بشدة في الاستعداد للقاء.. سنكون مستعدين لذلك». وهذه أكبر خسارة لأستراليا منذ الهزيمة بنتيجة 6-صفر مرتين متتاليتين أمام فرنسا والبرازيل في 2013 وهو ما تسبب آنذاك في إقالة المدرب السابق هولجر أوسيك. وتلوح في الأفق خسارة كبيرة لأستراليا أمام ألمانيا في سوتشي يوم الاثنين المقبل ولو حدث ذلك سيتعرض بوستيكوجلو للمزيد من الانتقادات الحادة. وفي النهاية ربما تكون الدروس المستفادة لأستراليا في روسيا لا تقدر بثمن قبل أن تلعب في ضيافة اليابان بتصفيات كأس العالم في أغسطس آب المقبل.