×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة هلموت كول مهندس توحيد ألمانيا

صورة الخبر

بدأت كأس القارات بفكرة سعودية ثم تحولت مع مرور السنوات إلى ثاني أهم بطولة لكرة القدم في العالم، وتتهيأ البطولة للاحتفال بعرسها العاشر على أرض روسيا عندما تنطلق المنافسات السبت المقبل. أطلق الأمير الراحل فيصل بن فهد في بداية التسعينات فكرة إقامة بطولة تجمع بين أفضل منتخبات القارات الخمس بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي وبموافقة من الاتحاد الدولي (فيفا). وسرعان ما أبصرت الفكرة النور وتحولت إلى بطولة حملت أكثر من تسمية إلى أن استقرت على التسمية الأخيرة وهي "كأس الفيفا للقارات". وبعد النجاح الذي حققته النسختين الأولى والثانية اللتين أقيمتا في السعودية صاحبة الفكرة، كان لا بد للاتحاد الدولي من أن يتبنى هذه المسابقة لتكتسب عام 1997 صفة العالمية وتصبح بالتالي ثاني أهم مسابقة بعد كأس العالم، وأشرف الفيفا على النسخة الثالثة وارتأى رئيسه السابق البرازيلي جواو هافيلانغ أن تقام في السعودية أيضا مكافأة لها على جهودها. وتولى الفيفا إدارة البطولة تحت مسمى "كأس القارات"، وضمت كل أبطال القارات التابعين للاتحاد الدولي، وتسلمت المكسيك الراية من السعودية لتحتضن نسخة عام 1999. وفي 2005 قرر الفيفا إقامة البطولة مرة كل 4 أعوام بعد أن كانت تنظم كل عامين، على أن ينظمها البلد المضيف لبطولة كأس العالم قبل انطلاقها بعام واحد، لتكون بمثابة تجربة لاختبار استعداداتها للمونديال. نظام المشاركةيشارك في البطولة آخر أبطال لقارات أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا، بجانب البلد المضيف للمونديال وآخر بطل لكأس العالم. وفي حال اعتذار أي منتخب عن المشاركة، توجه الدعوة للمنتخب الذي حقق أفضل نتائج من بعده في نفس البطولة، وفي حال جمع منتخب لبطولة قارية بجانب كأس العالم، توجه الدعوة للمنتخب الوصيف في البطولة القارية. وتحمل البرازيل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بكأس القارات بـ4 مرات (1997 و2005 و2009 و2013)، تليها فرنسا بلقبين (2001 و2003)، فيما تملك كل من الأرجنتين والدنمارك والمكسيك لقبا واحدا في نسخ 1992 و1995 و1999 على الترتيب.