×
محافظة المنطقة الشرقية

أكثر من 13 ألف معتكف في المسجد النبوي الشريف

صورة الخبر

تتميز مراحل الازدهار والنمو الاقتصادي التي مَرَّت بها الولايات المتحدة بأن كل مرحلة تختلف عن سابقتها. لكن على مدار العقود الماضية، انتهت جميع المراحل بالطريقة ذاتها، في البداية تنجح في توفير فرص عمل للجميع، ثم ترتفع أسعار النفط، وبعد ذلك يحدث الركود.وفَّرَت الولايات المتحدة فرص عمل للجميع في أغسطس (آب) 2015، لكن الحكمة الغالبة كانت أن أسعار النفط ستثبت عند حدود 50 دولاراً أميركياً للبرميل أو ربما أقل. لكن ما سبب زيادة الإنتاج؟ يتعين علينا النظر إلى التاريخ والأحداث الحالية، فقد بلغت معدلات البطالة 5 في المائة أو أقل من ذلك أربع مرات منذ بداية السبعينات من القرن الماضي، وكل مرة حقق فيها الاقتصاد تلك النسبة كان هناك دوماً ارتفاع في أسعار النفط وحالة من الركود، وهو ما تكرر في كل مرة. الحالة الأولى والأشد كانت وقت حظر تصدير نفط «أوبك» عام 1973. وفي هذا الوقت كان معدل البطالة 4.6 في المائة، وعلى مدار الشهور الخمسة التالية، تضاعفت أسعار النفط في الأسواق العالمية ثلاث مرات، مما تسبب في حالة ركود في الولايات المتحدة أدت في النهاية إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.الحالة الثانية كانت في حرب الخليج الأولى، وفي هذا الوقت وصلت نسبة البطالة إلى 5 في المائة بداية عام 1989. فبسبب التوتر في الشرق الأوسط، الذي أدى في النهاية إلى غزو العراق للكويت، واستجابة الولايات المتحدة العسكرية لما يجري، قفزت أسعار النفط من 16 دولاراً في يونيو (حزيران) 1990 إلى 40 دولاراً بنهاية فصل الخريف من العام ذاته، لتبدأ فترة الركود في يوليو (تموز).ربما نتذكر فترة الازدهار التي حدثت في نهاية التسعينات بربطها بالتطور التكنولوجي، لكن هذه الفترة أيضاً تزامنت مع ارتفاع أسعار النفط. وبعد حدوث أزمة الأسواق الناشئة عام 1998، انهارت أسعار النفط ليصل سعر البرميل إلى 11 دولاراً. لكن بحلول عام 2000، ونتيجة لطفرة التكنولوجيا، ارتفعت أسعر النفط إلى 33 دولاراً، وهو أعلى سعر منذ حرب الخليج. وفي دورة الاقتصاد الأخيرة، وحتى عند انهيار سوق العقارات، ارتفعت أسعار النفط من 52 دولاراً للبرميل في يناير (كانون الثاني) 2007 إلى 150 دولاراً بحلول صيف 2008.* بالاتفاق مع «بلومبيرغ»