ما بين التشاؤم والتفاؤل لازال الأمل يرفرف، نعم هي كرة القدم بأحكامها لا يمكن لأي كائنٍ كان أن يكون صديقها الدائم وهذا ما حدث مع صقورنا أمام أستراليا. في كرة القدم تحصل المعجزات ، لكننا اليوم لا نبحث عن معجزة.. بل نبحث عن اقتلاع حق أصيل وهو وصول الكرة السعودية إلى مونديال روسيا. المؤشرات وإن تعثر المنتخب أمام أستراليا تقول أن الحلم متاح وأن الخيارات ممكنة - بإذن الله - ونثق تماماً أن أبطالنا قادرون على صنع الفرح.