×
محافظة المنطقة الشرقية

ألمانيا تخوض كأس القارات بالصف الثاني تجهيزاً لكأس العالم

صورة الخبر

دانت إيران العقوبات الأميركية التي تبناها الكونغرس الأميركي ضدها الخميس واعتبرت أنها تمثل خرقا  للاتفاق النووي الذي وقعته طهران والقوى الدولية في 14 يوليو/تموز 2015. وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية إن العقوبات التي تبناها الكونغرس نقض صريح للاتفاق النووي. وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذه العقوبات للتغطية على فشلها في سوريا والعراق، على حد قوله. وكان الكونغرس صوت بأغلبية ساحقة لصالح تشريع يفرض عقوبات جديدة على إيران وروسيا ويحدد آلية لإجبار الرئيس دونالد ترمب على الحصول على موافقة الشيوخ قبل تخفيف أي عقوبات قائمة. ويتضمن مشروع القانون عقوبات على طهران بسبب برنامجها للصواريخ البالستية وأنشطة أخرى لا تتصل بالاتفاق النووي الدولي الذي توصلت إليه مع القوى الدولية منتصف 2015. كما يتضمن القانون عقوبات على الحرس الثوري الإيراني ويشدد جوانب من حظر بيع الأسلحة لإيران. وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن العقوبات تبعث رسالة قوية مفادها أن "التعامل بشكل عادي مع إيران انتهى". وزير العدل الأميركي أدلى قبل يومين بشهادته أمام الكونغرس بشأن تدخل روسيا بالانتخابات الأميركية (رويترز) وفي الشأن الروسي، أضاف مجلس الشيوخ عقوبات جديدة على موسكو "لتدخلها في الانتخابات الأميركية في 2016" وضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا ودعمها للحكومة السورية.دعم قويويحتاج التشريع إلى موافقة مجلس النواب ثم توقيع ترمب عليه ليصبح قانونا، ومن المتوقع أن يبدأ النواب مناقشة التشريع في الأسابيع القادمة، لكن المصادر المطلعة لم تتكهن بموعد التصويت النهائي عليه. وتوقع مسؤولون بمجلسي الشيوخ والنواب أن يكون الدعم لمشروع القانون كافيا لتجاوز حق النقض الذي يملكه ترمب إذا لزم الأمر. وقال السناتور الديمقراطي البارز تشاك شومر "لم نكتف بإقرار مجموعة جديدة من العقوبات القاسية على روسيا بسبب تدخلها في انتخاباتنا، بل حولنا العقوبات الحالية إلى قانون مما يجعل إلغاءها أصعب".  وأضاف "تحركنا لكي نجعل الكونغرس -وليس الرئيس- الحكم النهائي في تخفيف العقوبات عند الضرورة". وأضاف "هذا القانون يقضي على أية فكرة بأن الرئيس يمكن أن يرفع العقوبات لوحده لأي سبب كان".    يذكر أن مسؤولي أجهزة الاستخبارات الأميركية خلصوا إلى أن روسيا شنت حملة لتقويض العملية الانتخابية في الولايات المتحدة اشتملت على عمليات تجسس وهجمات قرصنة معلوماتية لترجيح كفة ترمب في الانتخابات.