واشنطن - ذكرت شبكة إيه.بي.سي نيوز التلفزيونية الجمعة نقلا عن مصادر لم تنشر أسماءها أن نائب وزير العدل رود روزنستاين أقر في أحاديث خاصة بأنه ربما يتنحى عن القضايا المرتبطة بتحقيق بشأن روسيا في ضوء حقيقة أنه قد يصبح شاهدا في التحقيق. وذكرت الشبكة أن روزنستاين أبلغ مساعدة وزير العدل ريتشيل براند بأنها سيكون لها سلطة على التحقيق إذا تنحى. وعين روزنستاين المستشار الخاص روبرت مولر للتحقيق في مزاعم عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 كما أبلغ مشرعين بأنه لن يفصل مولر إلا لسبب وجيه. وشدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة على عدم وجود دليل على تواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا للتدخل في الانتخابات الرئاسية في 2016 لصالحه، رغم التحقيقات المستمرة منذ شهور. وكتب على حسابه على موقع تويتر "بعد سبعة أشهر من التحقيقات وجلسات استماع حول تواطئي مع الروس، لم يتمكن أحد من إظهار أي دليل. أمر محزن!" ويحقق الكونغرس الأميركي ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في مزاعم حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 لصالح ترامب، وهو ما يلطخ السنة الأولى لفترة حكم الرئيس الجمهوري. وانكر ترامب بشدة أكثر من مرة أي تواطؤ مع موسكو. وفي تغريدة ثانية، تفاخر بوجوده "القوي" على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم الانتقادات الواسعة بأن سلوكه على تويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي فاقمت مشاكله القانونية والسياسية. وقال ترامب "الإعلام المزيف يكره استخدامي وسائل التواصل التي بدا أنها قوية جدا بالنسبة لي. أكثر من 100 مليون شخص! يمكنني أن انتشر من خلالهم". والخميس، وصف ترامب التقارير الإعلامية التي قالت إنه يخضع لتحقيقات جنائية بأنها "تنكيل" يمارسه ضده "اشرار". وقال "إنكم تشهدون أكبر عملية تنكيل في التاريخ السياسي الأميركي يقوده مجموعه من الأشرار". ولم يعلق مباشرة على مزاعم التحقيق معه بتهم عرقلة القضاء، وهو أمر يمكن أن يؤدي إلأى عزله في حال صحته. ويتولى المدعي العام الخاص روبرت مولر تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي في ملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتشير تقارير إلى أنه حول تركيزه إلى التحقيق في مزاعم عرقلة القضاء في الأيام التي تلت إقالة ترامب لمدير إف بي آي جيمس كومي في 9 مايو/أيار. وتنصب المزاعم الجديدة حول اقرار ترامب نفسه بأنه أقال كومي بسبب التحقيقات حول روسيا، بالإضافة لمزاعم حول طلبه من مسؤولين أميركيين كبار التدخل لتغيير مسار التحقيقات.