أبوظبي:إيمان سرور كشف التقرير الدولي عن مؤشر السعادة، والذي يصدر تحت إشراف الأمم المتحدة، عن تصدر الإمارات عربياً وخليجياً، لهذا المؤشر، حيث حصلت الإمارات على المرتبة ال 20 عالمياً بين الدول الأكثر سعادة، لتحتل بذلك الطليعة بين الدول العربية والخليجية.وأكد الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم سعي المجلس بكل ما أوتي من معرفة وعلم إلى ترسيخ السعادة والروح الإيجابية في قلوب الطلبة، وذلك في ظل تحقيق توجهات الحكومة الرشيدة في إسعاد المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات المعطاء، حيث يعمل المجلس على دراسة الروح المعنوية لأبنائنا الطلبة في المدارس وخارجها. وحظيت استبانة (السعادة المدرسية)، التي أطلقها مجلس أبوظبي للتعليم ممثلاً بمكتب البحوث التابع له، خلال شهري مايو/‏ أيار، يونيو/‏ حزيران للعام 2016، بمشاركة واسعة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة، حيث بلغ عدد الطلبة المشاركين فيها نحو 14837 طالباً وطالبة في الصف الخامس فما فوق، وشملت 50 فقرة، كما سيعلن المجلس عن إطلاق نفس الاستبانة، مرة أخرى في العام الدراسي المقبل 2017-2018، كونها تسعى لقياس مدى السعادة التي يشعر بها أبناؤنا الطلبة، ومدى الروح المعنوية التي يتمتعون بها.وكشفت الاستبانة الماضية أن المنزل يؤثر في سعادة الطالب بنسبة 55%، فيما تؤثر المدرسة في سعادته بنسبة 57%، أما مؤشر سعادة الطلبة بشكل عام فيشكل نسبة 75%، كما كشفت الاستبانة عن رضا طلبة ابوظبي عن مدارسهم بشكل عام بنسبة 71.68%، وان النسبة المئوية لإجابات الطلبة بشكل إجمالي حول رضاهم عن المنزل بلغت 72.27% في المدارس الحكومية والخاصة، فيما بلغت النسبة المئوية لإجابات الطلبة بشكل إجمالي حول محورالشعور بالسعادة 81.28%.وقال الدكتور مسعود بدري رئيس مكتب البحوث في المجلس إن المكتب عكف على دراسة هذه الاستبانة ونتائجها بشكل مكثف، وقارنها بمقاييس أشهر الدول التي تهتم بسعادة مواطنيها، وبناء على ذلك قام بإجراء بعض التعديلات على الاستبانة، وقدم نموذجه الخاص للسعادة، والذي تم تعديله ليتوافق مع بيئة الطلبة في أبوظبي. واكد أن النتائج التي سترشح عن هذه الاستبانة ستصب في مصلحة الوطن بأسره، وستقدم رؤية دقيقة وشاملة لصناع القرار في الدولة حول الجوانب الإيجابية التي يتمتع بها طلابنا.