أعلن الناطق باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي مقتل 3 «تكفيريين شديدي الخطورة» في عملية دهم في سيناء. وقال في بيان إن القوات المسلحة واصلت دهم مناطق مكافحة النشاط الإرهابي وتمشيطها، وملاحقة العناصر التكفيرية في سيناء، ما أسفر عن مقتل 3 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة واعتقال آخر في إحدى البؤر الإرهابية، فضلاً عن تدمير دراجتين بخاريتين تستخدمهما «العناصر التكفيرية». في غضون ذلك، قالت مصادر طبية وشهود إن عناصر مسلحة قتلت رجلاً (40 سنة) يمتلك مخبزاً في منطقه «آل أيوب» الواقعة على الطريق الدولي الساحلي في العريش، لافتة إلى أن المسلحين هاجموا الرجل أمام منزله، وأمطروه بالرصاص في مناطق متفرقة من الجسد، فسقط قتيلاً ونُقل جثمانه إلى مبرد مستشفى العريش. وأوضح سكان في العريش أن مسلحين خطفوا إمام وخطيب مسجد في العريش وتوجهوا به إلى جهة غير معلومة. في غضون ذلك، التقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي عدداً من الضباط المرشحين لتولي المناصب القيادية في القوات المسلحة، وأكد ضرورة تفهم القادة والضباط مهماتهم ومسؤولياتهم مع ضرورة الحفاظ على عناصر الكفاءة القتالية لوحداتهم، والعمل على توفير كافة الإمكانات للارتقاء بالفرد المقاتل معيشياً وإدارياً واجتماعياً ورفع روحه المعنوية باعتباره الركيزة الأساسية للقوات المسلحة، مشدداً على ضرورة قيام القادة بالعمل على خلق جيل من الكوادر القادرة على تولي المهمات واستكمال مسيرة القيادة ليستمر عطاء القوات المسلحة. كما أوصاهم بالتسلح بالعلم والمعرفة والمحافظة على الانضباط العسكري في التعامل مع الجنود والاستفادة من خبرات قادتهم القدامى وتجاربهم والتواصل الدائم مع المرؤوسين، على المستويات كافة والحفاظ على الأسلحة والمعدات لتظل القوات المسلحة دائماً قادرة على حماية مقدسات الوطن وصمام القوة الذي يصون السلام والتنمية.