ويقول بكير إن الناس تحن إلى الماضي و"الحكواتي هو من يمثل الماضي"، وإذا أهملنا الماضي فلن يكون هناك حاضر أو مستقبل. ويرى بكير في الحفاظ على الحكواتي التقليدي حفاظا على الهوية ونوعا من المقاومة الوطنية، فهو مثلا جزء من تراث مدينة نابلس، وكان يقوم بالحكي في المقاهي والحمامات الشعبية. وسافر بكير إلى فرنسا وسويسرا لتقديم حكاياته المختلفة وسيسافر إلى تونس في شهر يوليو/ تموز القادم ليحكي أمام جمهور قرطاج. وترى إحدى الحاضرات أنه من المهم الحفاظ على الحكواتي لأنه ذاكرة الشعب والناس، وهو الضامن لاستمرار وجود صوت الناس وقيمهم ومشاعرهم عند تسجيل التاريخ.