نجحت إدارة قسم التحريات بالإدارة العامة للمرور في توجيه ضربة جديدة لبؤر الاستعراض والتفحيص بالسيارات، فمن منطلق الحملات التي بدأتها خلال شهر رمضان المبارك بهدف حماية الشباب من القيادة المتهورة وضبط الشارع المروري وفرض النظام، تم حجز أكثر من 20 سيارة بسبب الاستعراض والتفحيص على مدى يومي الجمعة والسبت الماضيين من شوارع كتارا واللؤلؤة. وقال مصدر بالإدارة العامة للمرور إنه تم حجز أكثر من 20 سيارة بسبب الاستعراض والتفحيص وإزعاج السكان، وهي حصيلة يومين فقط؛ الجمعة والسبت، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة مع المخالفين. وأضاف أن دوريات قسم التحريات تعمل على مدار الساعة خلال شهر رمضان وفي جميع الأوقات قبل وأثناء الإفطار بهدف ضبط الشارع المروري ومنع هذه الممارسات التي تضر بشبابنا، مشيراً إلى أنه تم حجز أكثر من 300 سيارة منذ بداية شهر رمضان المبارك. ودعا المصدر المواطنين والمقيمين إلى التفاعل مع هذه المخالفات، وإبلاغ الإدارة العامة للمرور على الفور بهذه المخالفات بواسطة مطراش2 عبر التقاط الصور وإرسالها، وسيتم مخالفة المتسببين بها على الفور خلال 48 ساعة، أو الاتصال على أرقام الإدارة، أو التواصل عبر الموقع الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي. ظاهرة خطيرة وأكد أن ظاهرة التفحيص والاستعراض وإزعاج السكان عبر الاستعراض، هي من الظواهر الخطيرة جداً، وإن لم ينتج عنها خلال الأيام الماضية خسائر في الأرواح -ولله الحمد- إلا أنه قد نتج عنها إصابات لهؤلاء الشباب أنفسهم، وخسائر مادية نتيجة «كنسلة» السيارات وحجزها لمدة طويلة؛ 3 شهور، مناشداً الجميع بالالتزام بقواعد المرور واشتراطات السلامة. وأوضح أن العقوبات التي تنتظر المخالفين هي الإحالة للنيابة وحجز السيارات التي كانت تقوم بالتفحيط؛ لمدة 3 شهور، موضحاً أنه يتم التطبيق الصارم للقانون، ولا مجال لوقف هذه الظاهرة بغير ذلك. وأشار إلى أنه في بعض الحالات، وفي حال عدم امتلاك الشاب لرخصة القيادة؛ فيتم معاقبة ولي الأمر وسحب السيارة موضع التفحيص لمدة 3 شهور، لافتاً إلى أن بعض أولياء الأمور تظلموا في مسألة سحب السيارة خلال الأيام الماضية بحجة عدم معرفتهم بقيام أبنائهم بالاستعراض بسياراتهم، وتم رفض طلباتهم. وأكد أن المسؤولية تقع على أولياء الأمور بالدرجة الأولى لمنع أبنائهم من القيام بهذه الأعمال غير القانونية التي تسبب خسائر بشرية ومادية وتزعج الآخرين بهذا الشكل.;