سلمى المناسترلي | في اجواء مؤثرة أقام أولياء أمور وخريجو مدرسة البيان ثنائية اللغة الخاصة حفلا وداعيا في قاعة الدانة بفندق الشيراتون، تكريما وتقديرا لناظر المرحلة الثانوية جهاد سعد الدين، بمناسبة انتهاء فترة خدمته بالمدرسة، بعد ان امضى 26 عاما تخرج على يديه المئات من الطلبة المتميزين، الذين التحقوا بأرقى جامعات العالم وتولوا مناصب قيادية في القطاعين الحكومي والخاص، بحضور وزير التربية والتعليم العالي د. محمد الفارس، ورئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة الملا، والمدير العام السابق للمدرسة مي العيسى، ورئيس مجلس الآباء والمعلمين سابقا لطيفة المطوع، وطلبة المدرسة وخريجيها وذويهم، وأعضاء من الهيئة التدريسية والإدارية والعاملين في المدرسة. وأعرب الفارس عن عمق العلاقة المهنية والشخصية التي تجمعه مع سعد الدين منذ 18 عاما، عندما التحقت كريمته بالمدرسة ثم انضمامه كعضو في هيئة مجلس الإدارة، مشيدا بكفاءته في عمله وحرصه على المشاركة في جميع الاجتماعات المنعقدة تفانيا لدوره التربوي، مؤكدا ان سعد الدين كان مثالا في العطاء التربوي على مدى 26 عاما، وضرب أروع مثل في تجسيد العمل التربوي من خلال ملامسة قلوب جميع الطلبة بعقله ولسانه وقلبه، وهذا هو سر نجاح اي تربوي، وفي الختام شكر الفارس المربي جهاد سعد الدين على مسيرة دامت 26 عاما من العمل التربوي. بدورها، أوضحت لولوة الملا في كلمتها ان شهادتها مجروحة في سعد الدين، فابناؤها الثلاثة خريجو البيان، وطعم البيان لايزال عالقا فيها الى الان، وسعد الدين جزء أصيل من هذا الطعم، وأوضحت الملا مدى تفاني وخدمة سعد الدين في عمله من دون حساب للوقت او الجهد من اجل خدمة رسالته التربوية، لافتة الى ان نشأته جاءت من أسرة تربوية خدمت في مجال التدريس بالكويت في منتصف خمسينات القرن الماضي. ومن جانبه، استذكر جهاد سعد الدين أيامه مع البيان منذ التحاقه بها، واصفا اياها بانها رحلة حياة بدأت بالتدريس لمادة الرياضيات ثم انتقاله ناظرا للمرحلة الثانوية، وعدد مواقف تجمعه مع طلبته وذويهم خلال فترة عمله، ووصف علاقته بطلبة وخريجي البيان بالوطيدة، لافتا الى انه يحب التفاعل معهم لمساعدتهم على تخطي وتجاوز العقبات الدراسية والحياتية، وفي الختام شكر كل القائمين على هذا الحفل قائلا «شكرا من القلب». والقت كل من مي العيسى ولطيفة المطوع، ومعلم اللغة العربية بالمدرسة ناصر حلس، ومحمد المعجل، كلمات اثنت على جهود سعدالدين واخلاقه وسنوات عمله في خدمة المدرسة وطلابها والعاملين فيها، لافتين الى ان جهوده واضحة من خلال التحاق العديد من طلبة البيان بافضل وارقى الجامعات العالمية، وتمكنوا من تحقيق النجاح والتفوق في مجالات عدة. محمد العبدالله وجهاد سعد الدين لولوة الملا تلقي كلمتها .. وناصر حلس نجلاء البحر ومنيرة المطير ومي النجار خلال قطع كيكة الحفل الفارس والعيسى يقدمان درعا تكريمية لسعد الدين بحضور الملا فهد ابو شعر وحرمه نادية ونجلهما فراس جهاد سعد الدين متوسطا جهاد القبندي والغالية ونوار وغنيمة القبندي ورشا المشاري وسالم القبندي الفارس وسعدالدين يتوسطان عادل الشلال وعادل الزراعي ونبيل الجريسي بسمة الصباح وحصة الحميدي وفاطمة الوزان وزينة العيسى ومريم العيسى والغالية القبندي الحضور – تصوير محمد خلف اسرة انور الملا وحرمه فطومة الزبن مع نبيلة الملا