×
محافظة المدينة المنورة

حملة ( شواطئنا أجمل ) تستهدف شاطئ الرايس

صورة الخبر

قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقتها الدبلوماسية مع قطر، في الخامس من يونيو/‏ حزيران الجاري، بسبب دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران. وقامت الدول المقاطعة بإغلاق حدودها البرية والبحرية والجوية مع قطر، وهددت الأخيرة بفرض عقوبات اقتصادية عليها. وسردت وكالة «بلومبيرج» بعض الأسئلة والأجوبة المتعلقة بالأزمة وحيثياتها. 1- ما الذي أثار الأزمة؟ زعمت وكالة الأنباء القطرية أن عدداً من القراصنة اخترقوا موقعها الإلكتروني، ونشروا تصريحات للشيخ تميم بن حمد آل ثاني قالت عنها مزيفة، حيث انتقد فيها المشاعر المعادية لإيران بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة. وخلال الزيارة وصف ترامب وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إيران بأنها الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم. وسرعان ما حذف المسؤولون القطريون التصريحات المنسوبة للأمير، ودعوا إلى التهدئة. 2- هل كان ذلك سوء تفاهم؟ لا. حيث كانت هذه الأزمة تختمر لسنوات. وكانت تربط قطر علاقات مع إيران التي تحاول تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط، عبر دعم الجماعات المتطرفة في العراق، واليمن، وسوريا.3- ما التهم الموجهة إلى قطر؟ دعم الإرهابيين مثل تنظيم القاعدة و«داعش»، وكذلك جماعة الإخوان. 4- هل تدعم قطر تنظيم القاعدة و«داعش»؟ قال مسؤولون أمريكيون إن مجموعة من القطريين قدموا دعماً للقاعدة والتنظيمات التابعة لها. ووفقاً لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2015 بشأن الإرهاب الدولي، فإن المؤسسات والأفراد داخل قطر لا يزالون يشكّلون مصدراً للدعم المالي للجماعات الإرهابية، ولا سيما الجماعات التابعة للقاعدة مثل جبهة النصرة، التي تقاتل في سوريا. 5- هل تقدم قطر دعماً للإخوان؟ تنكر حكومة قطر تقديم الدعم لجماعة الإخوان، أو أي حزب سياسي، لكن الواقع يثبت أنها ساعدت الحكومات والأفراد الذين ينتمون لجماعة الأخوان في مصر، وتونس، بعد ما يسمى ب «الربيع العربي». وتبنّت بعض فروع الإخوان أحداث عنف في الماضي. وتعتبر جماعة الإخوان حركة إرهابية، حيث قامت مصر بحظر التنظيم بعد الثورة على نظام محمد مرسي عام 2013. كما أن قطر تستضيف يوسف القرضاوي، أحد القادة في جماعة الإخوان، والذي فرّ من مصر عام 1961، كما أنها توفر له منبراً عبر قناة الجزيرة الفضائية. 6- هل من المتوقع أن يتم التوصل إلى حل سريع؟ لقد حدث ذلك فعلاً عام 2014، عندما كانت الأزمة أكثر هدوءاً، حيث سحبت دول مجلس التعاون الخليجي سفراءها من قطر، وتم حلّ المشكلة خلال اتفاق الرياض، الذي تم التوصل إليه بعد حوالي شهر من قطع العلاقات الدبلوماسية. 7- ما الذي يختلف الآن في هذه الأزمة؟ أدى نقض قطر للاتفاق الأخير إلى أن تكون شروط المصالحة أقل مرونة هذه المرة. وتريد السعودية حشد صوت خليجي موحّد ضد سياسات إيران في المنطقة، بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن نهج قطر يقف عائقاً دون الوصول إلى ذلك. 8- هل قطر مستعدة لتحمّل العزلة؟ تعتمد قطر اعتماداً كبيراً على الواردات لتلبية احتياجاتها الغذائية، إلا أنه من المتوقع أن تتأثر أسعار المستهلك، وسيشمل هذا التأثير المشاريع الحكومية، والنمو الاقتصادي في البلاد.وقالت وكالة «ستاندر أن بورز»، إن التطورات الأخيرة قد تؤدي إلى نزيف التدفقات المالية الخارجية من البنوك القطرية خلال الأشهر القليلة المقبلة. (بلومبيرج)