×
محافظة المنطقة الشرقية

دليلكم لشراء ملابس العيد بأقل من 5 دولارات

صورة الخبر

أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بدء العمل في مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينما يصل مبعوثا الرئيس الاميركي دونالد ترامب لدفع محادثات السلام المتعثرة.وكتب نتنياهو في تغريدة «اليوم (امس) بدأ العمل، كما وعدت، لانشاء مستوطنة جديدة لسكان عمونا»،‏‏ في اشارة الى بؤرة عمونا الاستيطانية العشوائية التي ازيلت في فبراير بأمر قضائي.وأرفق نتنياهو التغريدة بصورة جرافة صغيرة وآلة حفر تعملان على تلة. وستكون هذه أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار حكومي منذ العام 1992، إذ أن اسرائيل في السنوات الماضية توسيع المستوطنات القائمة وجميعها غير شرعية بنظر القانون الدولي وتعد قبة امام تحقيق السلام.وقال نتنياهو: «بعد عشرات السنين، يشرفني أن اكون رئيس الوزراء الذي يقوم ببناء مستوطنة جديدة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)».ويأتي الاعلان غداة وصول المبعوث الاميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات لاجراء محادثات مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين لاستئناف مفاوضات السلام، فيما يصل ايضا صهر الرئيس الاميركي جاريد كوشنير اليوم لاجراء محادثات.في سياق متصل، أظهرت بيانات نشرها المكتب المركزي للاحصاءات في اسرائيل، اول من امس، ان عدد الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية زاد بنسبة 70 في المئة خلال عام.وأوضحت انه «بين ابريل 2016 ومارس 2017 بدأت اعمال بناء 2758 مسكنا في مستوطنات الضفة الغربية مقابل 1619 مسكنا بوشر في بنائها في العام الذي سبق». ولا تتضمن هذه الارقام الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس الشرقية.وذكرت منظمة «السلام الآن» الاسرائيلية غير الحكومية ان «هذا النمو الضخم في عدد المساكن الاستيطانية الجديدة يتزامن مع تراجع بنسبة 2.5 في المئة في نمو قطاع البناء داخل اسرائيل».واعربت عن اسفها لان «الحكومة عوضا عن ان تعمل لحل ازمة السكن في اسرائيل فهي تعطي الافضلية لاقلية تعيش خارج حدود اسرائيل».في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، أن نتنياهو «يبذل أقصى جهده لخلق مواجهة جديدة مع قطاع غزة خلال الصيف الحالي».وتابعت أن «تقديرات الموقف للأجهزة الأمنية والعسكرية والمستوى السياسي الاسرائيلي بأن الوضع الإنساني في غزة يقترب من حافة الانفجار، ومع ذلك جاء قرار المجلس الوزاري المصغر بتقليص كمية الكهرباء لغزة، ليفاقم الضائقة الإنسانية والأزمة المعيشية هناك».وأوضحت أن «قرار حكومة اسرائيل يعني بالضرورة أن رئيسها بنيامين نتنياهو يبذل أقصى جهده لزيادة فرص اندلاع الحرب»، مضيفة ان «الإسرائيليين يجب ألا يتفاجأوا إذا اندلعت حرب مع حماس في قطاع غزة خلال موسم الصيف الحالي، بل إن المفاجأة ستكون في حال لم تندلع تلك الحرب».من جهته، قال الجنرال الإسرائيلي رونين إيتسيك إن «وضع الإصبع على الزناد هو الرد المناسب على حركة حماس طالما بقيت تنادي بالقضاء على إسرائيل».ورفض إيتسيك، الذي شارك في حرب لبنان الثانية 2006 وحرب غزة الثالثة 2014، ما يتردد في أوساط بعض الوزراء والخبراء والمستشارين الأمنيين الإسرائيليين من أنه «في حال جرى تحسين الأوضاع المعيشية في غزة، فإن ذلك سيساهم في اعتدال حماس وترويض مواقفها السياسية».على صعيد مواز، أطلق ناشطون فلسطينيون حملة إلكترونية احتجاجا على قيام السلطة الفلسطينية بحجب اكثر من 15 موقعا اعلاميا فلسطينيا، حسب ما افاد القيمون على الحملة.